- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
"مرحبا 2022".. انطلاق عملية العبور بميناء طنجة المتوسط
جرى يومه الأحد 05 يونيو الجاري بميناء طنجة المتوسط، انطلاق عملية "مرحبا 2022" في ظروف جيدة وتدابير خاصة لإستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، عبر تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الإنسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.
وفي هذا الصدد، أبرز "كمال لخماس"، مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، في تصريح صحفي، أن ميناء طنجة المتوسط، بعد سنتين من الأزمة الصحية، يبدأ عملية "مرحبا 2022"، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لإستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل الظروف. مضيفا أنه وفقا لصلاحيات مديرية الملاحة البحرية، فقد تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت)، متوقفا عند تعبئة الموارد البشرية الضرورية والحرص على احترام التدابير المنصوص عليها في هذا السياق الصحي.
وسجل المسؤول ذاته، أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع خلال عملية مرحبا لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.
من جانبه، أكد "عمر موسى عبد الله"، المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنه، تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس، تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، نسخة 2022 من عملية مرحبا لإستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو 2022. وتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات، لافتا إلى أن "المؤسسة عبأت، بمعية شركائها في عملية مرحبا، مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج".
وأفاد المسؤول بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بأنه تمت تعبئة حوالي 1000 شخص من أطقم طبية ومساعدات اجتماعيات ومتطوعين للسهر على استقبال الجالية في ظروف حسنة ومساعدتهم خلال وبعد تنقلهم بين ضفتي المتوسط، مذكرا بأن المؤسسة تتوفر على الفضاءات اللازمة لإستقبال الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما باحات الإستراحة بطنجة المتوسط وتازاغين والجبهة، والتي تعززت هذه السنة بباحة سمير - المضيق. كما شدد على أن مؤسسة محمد الخامس ستعمل هذه السنة على تغطية مطار الرباط - سلا أيضا، وذلك إلى جانب المطارات السبعة التي كانت تتواجد بها، ويتعلق الأمر بمطارات الدار البيضاء محمد الخامس، ووجدة أنجاد، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة.
وكانت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قد أعلنت في دورية، يوم 31 ماي 2022، عن اتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة لتسهيل عملية "مرحبا 2022".