- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
ترشيح إسباني للمغرب لإحتضان مقر الوكالة الأفريقية للأدوية
تقدمت العديد من الدول بطلبات ترشيح لإحتضان الوكالة الأفريقية للأدوية التابعة للإتحاد الأفريقي، ويعد المغرب والجزائر وتونس المنافسين الرئيسيين، وسط سعي كل منها لتحقيق هذا الهدف.
وحسب وسائلا إعلام إسبانية، فإن المغرب يظل الأوفر حظا للظفر بمقر هذه الوكالة القارية، لكون صناعة الأدوية في المغرب، تغطي أكثر من 65 في المائة من الإحتياجات الوطنية، بنسبة 10 في المائة من الحجم الإجمالي للإنتاج المخصص للتصدير إلى الدول الأفريقية والأوروبية والإسكندنافية ودول الخليج.
وترى المجلة الإسبانية "أتالايار"، المتخصصة في الشؤون المغاربية، أن المغرب الأقرب للفوز بشرف احتضان المقر الدائم لهذه للوكالة الأفريقية للدواء، بفضل التقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة بخصوص صناعة الأدوية. معتبرة أن صناعة الأدوية في المغرب تعد واحدة من أكبر الصناعات في أفريقيا.
وأضافت "أتالايار"، أنه في 2019، حقق المغرب مبيعات بقيمة 16 مليار درهم، وأنتج أكثر من 400 مليون وحدة دوائية، مما يجعله واحدا من البلدان الرئيسية في مجال تصدير الأدوية، بإنتاج يتراوح بين 11 و12في المائة. مشيرة إلى أنه من شأن فوز المغرب باحتضان مقر الوكالة أن يعزز موقعه على الصعيد الإقليمي والقاري، لما يتمتع به من خبرة وتجربة في ما يتعلق بجودة إنتاج الأدوية.
وكان المغرب قد صادق خلال حفل أقيم، يومه الثلاثاء 05 أبريل 2022، في مقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا، على معاهدة إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية التابعة للمنظمة الأفريقية، والتي تروم تعزيز قدرة البلدان الأفريقية على تنظيم الأدوية، من أجل تحسين الولوج إلى الأدوية ذات الجودة العالية والآمنة والفعالة عبر القارة الأفريقية.
ويسعى المغرب منذ عودته إلى الإتحاد الأفريقي سنة 2017، إلى الحضور في هياكل الإتحاد، واستضافة مؤسساته، منها المرصد الأفريقي للهجرة، الذي كان قد قاد جهود إحداثه، وبات يحضن مقره في العاصمة الرباط.