- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
"أخنوش" يلتقي رؤساء الأحزاب السياسية لمناقشة الحالة الوبائية بالمملكة
اجتمع رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، يومه الإثنين 31 يناير الجاري بالرباط، برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية.
وخلال هذا الإجتماع، الذي حضره وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، ووزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت الطالب، ثمن مختلف رؤساء الأحزاب السياسية قرار الحكومة الأخير القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة، ابتداء من 7 فبراير 2022، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الإعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالمملكة والعالم. معبرين عن تقديرهم للإكراهات والدوافع التي استندت عليها السلطات العمومية في اتخاذها لقرار الإغلاق، تحصينا للمملكة ولصحة المواطنات والمواطنين، رغم الإدراك المسبق لتكلفة قرار الإغلاق اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا.
وأجمع الحاضرون على أن قرار فتح الأجواء لا يمكن أن يكون ناجعا إلا إذا كان مقرونا بالت قي د التام بجميع الإجراءات الإحترازية، والإلتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، الرامية إلى احتواء انتشار السلالات المتحورة لفيروس "كورونا" (كوفيد-19). كما اتفقوا على ضرورة استمرار الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية -كل من موقعه- في لعب أدوارهم التأطيرية في تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الإقبال بكثافة على أخذ جرعات التلقيح بالنسبة للفئات غير الملقحة من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس "كورونا" المستجد، مع تعزيزها بالجرعة الثالثة، لتقوية مناعتهم، وتفادي أي مضاعفات محتملة في حالة الإصابة، باعتبار التلقيح حلا وحيدا لتحقيق المناعة الجماعية.
وهذا القرار الجريء بفتح الحدود يستلزم الإقدام المكثف لجميع المواطنات والمواطنين على استكمال التلقيح بالجرعة الثالثة لتقوية المناعة الجماعية لمجتمعنا وتحصينه ضمانا للرجوع إلى حياة عادية وطبيعية. وشكل هذا اللقاء كذلك مناسبة للإشادة بإطلاق جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس الماضي، أشغال مصنع لإنتاج اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" ولقاحات أخرى، باعتباره مشروعا هيكليا، سيساهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الأفريقية، ويجعل من المغرب قطبا بيوتكنولوجيا عالميا، قادرا على تأمين الإحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل. كما شكل الاجتماع أيضا، مناسبة للوقوف على أهمية وحساسية الإجراءات التي يتعين اتخاذها من قبل الحكومة على المستويين الإقتصادي والإجتماعي.