- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
هنغاريا تعتبر المغرب بلدا محوريا في محاربة الهجرة السرية
تباحث "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الإثنين 06 دجنبر الجاري في بودابست، مع الوزير الهنغاري للشؤون الخارجية والتجارة "بيتر سيارتو".
وخلال هذا اللقاء، نوه الوزيران بتميز العلاقات القائمة بين المغرب وهنغاريا، مؤكدين رغبتهما المشتركة في تعزيزها، من خلال استكشاف مجالات جديدة للتعاون، وكذا الآليات الكفيلة بتعزيز المشاورات حول القضايا ذات الإهتمام المشترك. كما شددا على أهمية النهوض بمستوى تعاونهما الإقتصادي والتجاري، بما يرقى لتميز العلاقات السياسية الثنائية. ورحبا بانعقاد الدورة الرابعة للجنة الإقتصادية المشتركة، المقررة ببودابست في مارس 2022، وبتنظيم منتدى للأعمال على هامش أشغال هذه اللجنة.
كما مكن هذا اللقاء "بوريطة" و"سيارتو"، أيضا، من التأكيد على أهمية تطوير التعاون، الشراكة والحوار بين الإتحاد الأوروبي وجواره الجنوبي ومع المنطقة الأورو-أفريقية، قصد تقديم إجابات مشتركة على جميع التحديات التي تواجهها هذه المناطق، لاسيما من حيث الأمن، الإستقرار، الهجرة والتنمية السوسيو اقتصادية والبشرية. وشدد الوزيران، على أهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين المغرب وهنغاريا وشركائهما في القارة الأفريقية.
ورحب المسؤولان المغربي والهنغاري بنمو تعاونهما على الصعيد الدولي، مشيدين في هذا الصدد، بانعقاد أول اجتماع لمجموعة "فيسغراد+ المغرب"، يوم الثلاثاء ببودابست، والذي سيؤسس، لإنطلاق حوار سياسي بين المملكة المغربية والبلدان الأعضاء بمجموعة فيسغراد.
وبالمناسبة، أشاد الوزير الهنغاري للشؤون الخارجية بالإصلاحات الوازنة التي نفذها المغرب خلال العقدين الأخيرين تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، منوها بالنموذج التنموي الجديد وبتعزيز الجهوية الموسعة في المملكة. مؤكدا على دور المغرب كقطب إقليمي للإستقرار، وشريك مميز للتنمية في أفريقيا، ومنصة للنمو في المنطقة.
وجدد الوزير الهنغاري، من جهة أخرى، دعمه للجهود المبذولة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي، واقعي، براغماتي ومستدام لقضية الصحراء، قائم على أساس التوافق. وأيضا دعم بلاده للمقترح المغربي المتعلق بمخطط الحكم الذاتي المقدم للأمين العام للأمم المتحدة في 11 أبريل 2007، وللجهود التي تبذلها المملكة من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية. معتبرا أن المغرب، الشريك الإستراتيجي للإتحاد الأوروبي، يضطلع بدور حاسم ونموذجي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وجدد "سيارتو"، تأكيده على التمسك بالشراكة الإستراتيجية القائمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، وأكد دعم بلاده لاستئناف مجلس الاتحاد الأوروبي لدى محكمة العدل الأوروبية ضد الأحكام الصادرة عن محكمة الإتحاد الأوروبي بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المبرمتين بين المغرب والتكتل. مجددا تأكيده على دعم بلاده لترشيحات المغرب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان ومجلس المنظمة البحرية الدولية.
من جانبه، أشاد "بوريطة"، بالدينامية "الإيجابية" التي تطبع العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة وهنغاريا، والتي تعززت من خلال الزيارة التي قام بها السيد سيارتو إلى المغرب في يونيو الماضي. مؤكدا أن المملكة تتطلع إلى تنويع شراكاتها داخل الإتحاد الأوروبي، والإنفتاح بشكل أكبر على دول وسط وشرق أوروبا.
وأضاف وزير خارجية المملكة: "المغرب شريك موثوق وذو مصداقية ويتمتع باستقرار كبير، ما يمكن من منح شركائه مزيدا من الرؤية حول آفاق التعاون"، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين المغرب، هنغاريا والقارة الأفريقية. مسلطا الضوء على استراتيجية المملكة في مجال الهجرة واللجوء وجهودها من أجل إدماج المهاجرين.