- 16:02إحداث أزيد من 19 ألف مقاولة جديدة بالمملكة
- 15:40بوريطة يوضح مستجدات قضية اختفاء مغربي على متن باخرة إسبانية
- 15:21باريس سان جيرمان يتابع نجم الريال قضائيا ويطالبه بـ98 مليون يورو
- 15:13بعد الفوضى بليبيا عودة الأمن للعاصمة
- 15:02 الحسين رحيمي يُجاور شقيقه سفيان في العين الإماراتي
- 14:42شرطة بريطانيا توقف متورطا في حريق منزل رئيس رئيس الوزراء ستارمر
- 14:23انطلاق منتدى الإستثمار السعودي - الأمريكي
- 14:06تقرير حقوقي: عاملات منازل في السعودية يتعرضن للعنصرية والاغتصاب
- 13:44إيداع وسيطين إضافيين سجن ورزازات في قضية الاحتيال في تأشيرات الحج
تابعونا على فيسبوك
Allianz Trade .. المغرب يحقق تقدمًا في تصنيف المخاطر الاقتصادية
أصدرت Allianz Trade النسخة الثانية من تقرير "أطلس المخاطر القطرية"، الذي يرصد المخاطر الاقتصادية للدول استنادًا إلى نموذج تقييم محدث كل ثلاثة أشهر. ووفقًا للتقرير، فقد رفع المغرب تصنيفه من B2 إلى B1، مما يجعله إحدى أكثر الدول أمانًا لممارسة الأعمال في إفريقيا.
ويعكس هذا التحسن قوة الاقتصاد المغربي، الذي يستفيد من تنويع قاعدة الإنتاج، بفضل الاستثمارات الحكومية في القطاع الصناعي. وأوضح لويس دالمو، الخبير الاقتصادي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لدى Allianz Trade، أن المغرب من المتوقع أن يحقق معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% في عام 2025، مدفوعًا بـ:
- الاستثمارات الأجنبية
- انتعاش قطاع السياحة
- تحسن الإنتاج الزراعي
كما أشار التقرير إلى التوسع الملحوظ في الإنتاجية الصناعية وصادرات السيارات إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تراجع التضخم إلى مستويات أكثر استقرارًا.
ورغم التحسن في تصنيف المخاطر، لا تزال بعض التحديات قائمة، أبرزها:
- زيادة حالات الإفلاس في بعض القطاعات
- التحديات المناخية مثل الجفاف والفيضانات
- ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب
- العجز المالي
من جهة أخرى، يسعى المغرب إلى تعزيز صموده الاقتصادي عبر التحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، واستثمار مشاريع البنية التحتية الكبرى، رغم استمرار الضغوط المالية والتحديات الاجتماعية.
وبحسب التقرير، فقد شهد عام 2024 تحسنًا في تصنيفات 48 دولة مقابل تراجع تصنيف 5 دول فقط، مما يعكس استمرارية الاتجاه الإيجابي الذي بدأ في عام 2023.
ووفقًا لـ لوكا مونيطا، كبير الاقتصاديين للأسواق الناشئة في Allianz Trade، فإن الدول التي شهدت تحسينات في تصنيفاتها تمثل 17% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تصدرت أمريكا اللاتينية القائمة بـ 13 تحسنًا، و جاءت ثانيًا أوروبا الناشئة بـ 10 تحسينات، تليها آسيا والمحيط الهادئ بـ 9 تحسينات.
ورغم هذا التقدم، يحذر التقرير من أن المخاطر الاقتصادية لا تزال عرضة للتوترات الجيوسياسية والتحديات المالية، التي قد تعرقل التعافي الاقتصادي العالمي خلال 2025-2026. وتشمل هذه المخاطر تصاعد النزاعات السياسية والاجتماعية، و اندلاع حروب تجارية واسعة النطاق، إلى جانب زيادة الاستقطاب السياسي والتأثير على ثقة المستثمرين.
وأكدت آنا بواتا، مديرة الأبحاث الاقتصادية في Allianz Trade، أن تصاعد النزاعات التجارية قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وعودة الضغوط التضخمية، مما يجعل مراقبة المخاطر القطرية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
تعليقات (0)