- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
52 مليون قنطار حصيلة إنتاج الحبوب لموسم 2018_2019
أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة إنتاج الحبوب بأنواعها الثلاثة بلغت خلال موسم 2018ـ2019 ما يناهز 52 قنطارا، أي بانخفاض بحوالي 30 في المائة مقارنة مع موسم متوسط في ظل مخطط المغرب الأخضر (75 مليون قنطار).
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحصيلة، التي تم تحديدها بعد تحليل ما يقرب من 5000 عينة تم أخذها من حقول الحبوب في مختلف مناطق المملكة، تمثل تراجعا بنسبة 49 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي كان موسما استثنائيا من حيث إنتاج الحبوب، مشيرة إلى أنه على الرغم من انخفاض إنتاج الحبوب، تظل القيمة المضافة الفلاحية شبه مستقرة.
وأضافت أن محاصيل الحبوب، التي توزعت على مساحة إجمالية تقدر بـ 6ر3 مليون هكتار، شملت 8ر26 مليون قنطار من القمح الطري، و4ر13 مليون قنطار من القمح الصلب، و6ر11 مليون قنطار من الشعير.
وذكرت الوزارة أن الموسم الفلاحي 2018/2019 سجل تساقطات مطرية بلغت إلى نهاية ماي 2019، 5ر290 ملم، بانخفاض نسبته 11 في المائة بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (3ر326 ملم)، وبانخفاض قدره 23 في المائة (3ر375 ملم) بالمقارنة مع الموسم الماضي في التاريخ نفسه.
وأبرزت، في هذا الإطار، أن هذا الموسم عرف سوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية حيث أن حوالي ثلاثة أرباع من كمية الأمطار تم تسجيلها خلال الثلاث أشهر الأولى للموسم الفلاحي، مع تساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير.
وحسب الوزارة، فإن انخفاض التساقطات أو توقفها في العديد من المناطق خلال الأشهر الموالية، أدى إلى تأخر في نمو زراعات الحبوب، وانخفاض المحاصيل، بنسب تتفاوت أهميتها حسب المناطق.
وأشارت، في البلاغ ذاته، إلى أنه على الرغم من انخفاض إنتاج الحبوب، إلا أن الأداء الجيد للإنتاج في الزراعات الأخرى، ولا سيما الحوامض والزيتون والزراعات الصناعية مكن من إحداث توازن من حيث الإنتاج الفلاحي، إذ من المنتظر أن تصل القيمة المضافة الفلاحية لهذا الموسم 120 مليار درهم.
ويساهم إنتاج الحبوب والقطاني على المستوى الوطني، في الرفع من الناتج الداخلي الخام ، علاوة على توفير العديد من فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة .
وبالنظر لأهمية زراعات الحبوب، فقد أولاها مخطط المغرب الأخضر أهمية كبيرة ، من خلال العمل على إدماج جميع حلقات سلسلة إنتاج الحبوب في إطار تشاركي .
أما بخصوص زراعة القطاني ، فالهدف المسطر من طرف الوزارة فهو استعادة مكانة المغرب المتعلقة بإنتاج هذه المادة ، التي كانت مزدهرة حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي، فكان يوجه الفائض منها نحو التصدير ، قبل أن تعرف تراجعا في الإنتاج .