- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
يتيم يشكو ضعف كفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني
في أوج النقاش القائم حول مشروع الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، كشف محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج الاجتماعي، عن معطيات تبين الضعف الكبير لكفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، وعدم استجابتها لحاجيات سوق الشغل.
وصرح يتيم، في يوم دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بشراكة مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن المستثمرين في المغرب يلجؤون إلى اختيار خبرات وكفاءات بشرية من الخارج لا يوجد لها نظير في المغرب، خاصة في بعض التخصصات الدقيقة، معتبرا أن هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا يجب العمل على تجاوزه.
عرض يتيم معطيات صادمة حول مستوى مؤهلات وكفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، حيث أشار إلى أن منهم من لا يعرف حتى كيف يجري مقابلة توظيف، أو إعداد سيرة ذاتية، مؤكدا أن هذا الضعف يزداد حدة في الجانب المتعلق باللغات والتعاطي مع التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف وزير الشغل والإدماج المهني أن تجاوز إشكال عدم مواءمة كفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني لحاجات سوق الشغل في المغرب رهين بمدى التتبع لمسارات التكوين، من أجل وضع منظومة تكوين مندمجة قادرة على إنتاج كفاءات مؤهلة لولوج سوق الشغل بشكل سلس.
من جهة ثانية، دعا وزير الشغل والإدماج المهني الخريجين المغاربة إلى المشاركة في إنشاء مشاريع خاصة، واستثمار الفرص التي تتيحها الثورة الرقمية، قائلا: "لا يجب أن نعول على الدولة في كل شيء، هي مسؤولة عن وضع البنية التحتية وجلب الاستثمارات، ولكن يجب على الخريجين أن يستثمروا في التشغيل الذاتي".
وأضاف: "هناك مجالات كثيرة يمكن أن توفر مناصب الشغل، مثلا مصاحبة الأشخاص التوحديون، هذا غير موجود في المغرب حاليا، وهناك مشاريع أخرى يمكن خلقها باستثمار ما تتيحه الثورة الرقمية التي تمكّن من خلق فرص شغل في مجالات جديدة".
واعتبر يتيم البطالة "مشكلة معقدة من المهم التعامل معها بذكاء، من أجل تجاوز تحدي عدم قدرة النسيج الاقتصادي على استيعاب خريجي مؤسسات التكوين، وأيضا بهدف الحفاظ على فرص الشغل وجعله شغلا لائقا يضمن الحقوق الأساسية للعمال والحماية الاجتماعية لهم".