- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
يتيم يؤكد على جدية الحكومة في الحوار الإجتماعي
أكد محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، في كلمة له السبت 31 مارس الماضي، بمناسبة احتفالية الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بالذكرى ال58 لتأسيسه؛ أن الحكومة جادة في الحوار الإجتماعي مع المركزيات النقابية والإتحاد العام لمقاولات المغرب، وهدفها التوصل إلى اتفاق اجتماعي متوازن يتضمن مجموعة من المكتسبات للطبقة الشغيلة.
وقال يتيم إن حكومة العثماني جادة في التعامل مع الشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين، وحريصة على أن تقوم المركزيات النقابية بواجبها على أكمل وجه وأن تكون قوية ومضطلعة بدورها كاملا، معتبرا أن النقابات والأحزاب وهيئات المجتمع المدني بمثابة وساطات حقيقية، وإن ضعفت سيتضرر الجميع على اعتبار أن الفراغ صعب وقد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. حسب تعبيره.
وأشار وزير الشغل إلى أن الإستقرار السياسي مرهون بالإستقرار الإجتماعي ومن حق المناضلين النقابيين رفع مطالب وشعارات مناوئة للحكومة في نطاق من الإحترام المتبادل، ومن الواجب على الحكومة أن تنصت إليهم على أساس أن للنقابيين مسؤوليات يتعين عليهم الإضطلاع بها. مضيفا أنه يجب على النقابات رفع الشعارات التي تطالب بتحسين الأوضاع وإقرار الحقوق، وهذا بمثابة ضرورة وجودية لكل دولة ذات مؤسسات ودولة الإستقرار.
وتابع المسؤول الحكومي بالقول إن المركزيات النقابية لها رسالة أساسية وينبغي لها أن تملأ مساحتها كاملة، كما ينبغي للمركزيات النقابية أن تدعم وأن تتصدر المطالب والإحتجاجات وكذا الشعارات، لأنها شعارات مؤطرة ومسؤولة، مذكرا بوصف جلالة الملك لها بالنقابات الجادة والتي ساهمت في الآلية السياسية لإعداد الدستور عام 2011.
وكان الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق، قد أكد سابقا أن نقابته لا ترفض الحوار مع الحكومة الحالية بقيادة العثماني، لكن ذلك سيكون بناء على جملة من الشروط المسبقة، أهمها عدم التنازل عن مطالب الزيادة في أجور موظفي القطاع العام والخاص والموظفين الجماعيين وموظفي المؤسسات العمومية، والرفع من قيمة التعويضات العائلية، وتخفيض نسب الضريبة على الدخل.