-
16:21
-
16:19
-
15:57
-
15:33
-
15:11
-
14:46
-
14:26
-
14:09
-
13:42
-
13:26
-
13:06
-
12:50
-
12:40
-
12:23
-
12:06
-
11:49
-
11:46
-
11:35
-
11:26
-
11:03
-
10:49
-
10:35
-
10:22
-
10:09
-
10:05
-
09:48
-
09:44
-
09:35
-
09:31
-
09:23
-
09:05
-
08:48
-
08:47
-
08:40
-
08:34
-
08:15
-
08:07
-
06:00
-
05:25
-
05:00
-
04:33
-
04:00
-
03:23
-
03:00
-
02:37
-
02:00
-
01:17
-
01:00
-
00:54
-
00:35
-
00:15
-
23:53
-
23:33
-
23:10
-
23:00
-
22:43
-
22:22
-
22:08
-
22:04
-
21:50
-
21:35
-
21:27
-
21:03
-
20:23
-
20:01
-
20:00
-
19:26
-
19:02
-
19:00
-
18:39
-
18:37
-
18:23
-
18:02
-
17:47
-
17:33
-
17:32
-
17:07
-
17:05
-
16:55
-
16:38
-
16:36
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ياسين أحجام يعانق المسرح الفرنسي بـ"إكستازيا"
في مغامرة فنية جديدة، يقدم المخرج والممثل المغربي ياسين أحجام مسرحيته "إكستازيا" لأول مرة بفرنسا، ضمن مهرجان "ليالي الشرق وما وراءه” بمدينة ديجون، يوم 26 نونبر المقبل، بقاعة "لو سيدر - فضاء الثقافات واللقاءات". تجربة يسعى من خلالها أحجام إلى فتح جسور الحوار بين ضفتي المتوسط عبر لغة مسرحية تمزج الشعر بالجسد والموسيقى الحية.
العمل الذي كتب نصه وأخرجه ياسين أحجام، يبتعد عن الشكل المسرحي الكلاسيكي ليقترح تجربة بصرية وشعرية مكثفة، تحفر في الأسئلة الوجودية الكبرى: الحرية، الهوية، والحب، ضمن فضاء يتجاوز الحكاية نحو الإحساس والانفعال اللحظي.
بطلة العمل، الممثلة قدس جندول، ترى في "إكستازيا" رحلة داخل أعماق النفس البشرية، حيث يتحول الأداء إلى حوار بين الجسد والمشاعر، وبين الصوت والموسيقى، في لحظة مسرحية تُولد مباشرة أمام الجمهور.
تستند المسرحية إلى رموز وأساطير عالمية، أبرزها شخصية "ليليث" التي تؤديها جندول، باعتبارها رمزًا للتحرر الأنثوي والتمرد على القيود الاجتماعية، مقابل شخصية آدم التي تجسد رحلة الإنسان في صراعه مع الضعف والرغبة والمعنى. وفي خلفية هذه الثنائيات، تتقاطع فلسفة الحياة والموت، والعقل والجنون، في سردية تتغذى من الميثولوجيا والفكر المعاصر معا.
ياسين أحجام يرى في "إكستازيا" استمرارا لرهانه على مسرح الفكر والجمال، وعلى التجريب كوسيلة لتجديد اللغة المسرحية المغربية والانفتاح بها على الفضاءات الدولية. فالعرض بالنسبة له ليس مجرد حضور مغربي في مهرجان فرنسي، بل تأكيد على أن المسرح المغربي قادر على مخاطبة العالم بلغة فنية كونية، دون أن يتخلى عن جذوره وروحه المحلية.