- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
يتجه المحامون، للجلوس إلى طاولة الحوار مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بعد أسبوع من تصعيدهم لاحتجاجاتهم في مواجهة قرارات الحكومة، بخوضهم لمعركة توقيف عملهم، وشل المحاكم بسبب مقاطعة الجلسات.
ووفق مصادر موقع "ولو" الالكتروني، فإن وساطة برلمانية، تدخلت بين المحامين ووزير العدل وهبي، حيث يستعد هذا الأخير للقاء أصحاب البدلة اسوداء غدا السبت، في سياق توالت فيه التصريحات من الجانبين، والتي ترحب بالحوار للتخفيف من حدة الأزمة.
وفي هذا الصدد، قالت جمعية هيئات المحامين، في آخر بلاغ لها أمس الخميس، إن المحامين على استعداد للتجاوب مع كل مبادرات الوساطة من أجل الحوار، على أن يكون الحوار جادا ومسؤولا وعلى كافة نقاط الملف المطلبي وبمنهجية سليمة بجدول أعمال ومحاضر، وفي ظل الاحترام الكامل للجمعية وأدوارها وتاريخها ولمهنة المحاماة ومركزها الاعتباري داخل الدولة الديمقراطية.
واعتبرت الجمعية، أن قرار الانخراط في توقف شامل عن أداء مهام الدفاع يعرف انخراطا جماعيا ومسؤولا عبر الوطن، مدافعة عن القرار الذي ترى أنه “أعاد للمحاماة قوتها ووحدتها وتوهجها”.
وانتقد المحامون ما وصفوه بالهجوم غير مسؤول الذي قالوا إن جمعية هيئات المحامين بالمغرب تتعرض له، معتبرين أن هناك “منطق تبخيسي يضرب عرض الحائط قيمتها ومركزها الاعتباري وتاريخها على مستوى مسار البناء الدستوري والنضال الحقوقي والدفاع عن استقلال السلطة القضائية والقضايا الوطنية”.
على الجانب الآخر، هيأ مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس في تصريحات عقب المجلس الحكومي لهذه الخطوة، وقال إن الحكومة وكما سبق وجاء على لسان وزير العدل “نيتها حسنة”، مؤكدا حرصها على الحوار مع الفاعلين، ومرجعا الإضرابات المتوالية إلى دينامية الإصلاح، لأنه “من لا يصلح لا ينتقده أحد”.
تعليقات (0)