- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
وزارة "أمزازي" تنفي جلب أساتذة من السنغال لتدريس اللغات والعلوم
نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الأخبار التي يتم تداولها بخصوص استقدام أساتذة من السينغال لتدريس مجموعة من المواد ابتداء من الموسم الدراسي الحالي.
وكشف الوزارة الوصية في بلاغ، أن ما يتم تداوله بخصوص استقدام أساتذة من دولة السينغال لتدريس مجموعة من المواد على غرار الفرنسية والانجليزية والرياضيات وبعض المواد العلمية الاخرى على غرار الفيزياء والعلوم الطبيعية، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، "خبر عار من الصحة".
وأوضحت الوزارة أنه سبق أن نشرت بيان حقيقة بهذا الخصوص في أبريل الماضي.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أكدت أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير "التعليم الأولي" لا يعرف أي تعثر، مضيفة أنها قدمت حصيلة السنة الأولى لتنزيل هذا البرنامج، يوم 18 يوليوز الماضي وأصدرت بلاغا صحفيا رسميا في هذا الشأن يمكن الاطلاع عليه من خلال بوابتها الرسمية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحفي، ردا على ما تداولته إحدى الجرائد الورقية وبعض المواقع الإلكترونية بخصوص تعثر بعض المشاريع المتضمنة في برنامج العمل المعلن عنه بتاريخ 17 شتنبر 2018، أن القول بتعثر مشروع التربية الدامجة، مجانب للصواب لأن المشروع تم إعطاء انطلاقته الرسمية بتاريخ 26 يونيو 2019، متسائلة كيف يمكن تقييم حصيلته وهو لازال في مرحلة تنزيله الأولى.
أما بخصوص مشروع "دراسة ورياضة"، يضيف البلاغ، فقد التزمت الوزارة بإطلاق مرحلته التجريبية في الموسم الدراسي 2019-2020 بالأكاديميتين الجهويتين لجهتي الدار البيضاء- سطات وطنجة - تطوان - الحسيمة، مؤكدة أن ذلك ما تم العمل على تحقيقه وأن ثانويتي "الرياضيين" بالأكاديميتين المعنيتين ستحتضنان الفوج الأول من هذا المسلك، انطلاقا من شهر شتنبر الحالي.
وفي إطار المنهجية التي اعتمدتها الوزارة من أجل التحكم في تنزيل هذه المشاريع، قامت المفتشية العامة للوزارة بتقييم مرحلي أولي من أجل مواكبة عملية التنزيل والوقوف على الإكراهات التي تعترضها وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتجاوزها وضمان التنزيل الأمثل لهذه المشاريع.
وسجلت الوزارة أن جميع المعطيات التي تهم المشاريع المنزلة في الجهات، يتم تجميعها عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، مشيرة إلى أنها وضعت النظام المعلوماتي "رائد " من أجل التتبع الدقيق لتنزيل هذه المشاريع.
وذكرت بأن الاجتماعات المكثفة التي عقدت على مستوى الوزارة في الأيام القليلة الماضية تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي 2019-2020 وتتبع المشاريع ذات الأولوية، "ولا علاقة لها بتاتا بما ورد في المقال"، مبرزة أنها ستعمل على عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة، كما ستقوم بنشر جميع الوثائق المتعلقة بهذه الندوة على بوابتها الرسمية، وذلك سعيا منها لاطلاع الرأي العام الوطني على كافة المعطيات المتعلقة بهذه المشاريع وكذا مستجدات الدخول المدرسي الحالي.
وعبرت الوزارة عن أسفها لنشر وتداول مغالطات من هذا النوع، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في تناول الأخبار من مصالحها المختصة، ومؤكدة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في المتابعة القضائية ضد كل من يروج أخبارا زائفة تهدف بالأساس إلى الإساءة إلى الوزارة ومسؤوليها بدون وجه حق، وذلك بناء على مقتضيات قانون النشر والصحافة رقم 88.13.