- 14:43هل وقع للهلال السعودي؟.. تركي آل الشيخ ينشر صورة لمحمد صلاح بقميص الزعيم
- 14:26مفتشو التعليم يعودون للاحتجاجات
- 14:18يوعابد لـ "ولو": موجة برد وأمطار مرتقبة بهذه المناطق
- 14:12المؤسسات التعليمية تعزز بكاميرات المراقبة والحراسة
- 14:06بوريطة يستقبل نظيره الغامبي حاملاً رسالة إلى جلالة الملك
- 13:55اتحاد النقل الطرقي يُدين الهجوم على الشاحنات المغربية
- 13:39السيطرة على حريق غابة بالحسيمة
- 13:21كأس الملك...برشلونة يواجه ريال بتيس
- 13:05يقضة الأمن المغربي تطيح بمخبرين جزائريين
تابعونا على فيسبوك
وحدة المغرب في معركة وادي المخازن
في لحظة حاسمة من تاريخ المغرب الأقصى، تجسدت قوة الوحدة والتضامن بين الشعب المغربي والسلطة السعدية والزوايا الصوفية في معركة وادي المخازن. في هذا الحدث البطولي، تقاطر المسلمون من مختلف أنحاء البلاد للدفاع عن وطنهم ضد التهديد الخارجي. حاول المخلوع محمد المتوكل، المدعوم من البرتغاليين، اختراق هذه الوحدة برسائل تهدف إلى بث الفتنة والخداع. لكن الشعب المغربي وعلماءه كانوا له بالمرصاد، حيث أفتوا بإهدار دمه لخيانته الدين والوطن، ووجوب الجهاد ضد البرتغاليين.
قبيل اندلاع المعركة، تعرض عبد الملك السعدي لوعكة صحية أقعدته في خيمته، مما دفع شقيقه المنصور لتولي القيادة بالتنسيق مع القادة الأتراك. ارتكب ملك البرتغال سيبستيان خطأً استراتيجياً فادحاً بعبوره وجيشه قنطرة على وادي المخازن، فأمر المنصور بهدمها، محاصراً الجيش البرتغالي الذي تعرض لمقتلة رهيبة.
لقي الملك سيبستيان مصرعه غرقاً خلال محاولته الفرار عبر النهر، بينما أخفى المنصور وفاة شقيقه عبد الملك حتى انتهاء المعركة حفاظاً على معنويات الجيش.
بهذا النصر، انتهت حياة المخلوع محمد المتوكل الذي عثر على جثته بعد المعركة، محمولاً إلى خيمة الملك الجديد أحمد المنصور الذهبي. تظل معركة وادي المخازن شاهداً على عظمة الوحدة الوطنية المغربية وقدرتها على التصدي لكل من يحاول النيل من سيادتها.
تعليقات (0)