- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
تابعونا على فيسبوك
والي جهة الشرق يؤكد أن "نداء جرادة وصل"
بعد رسائل الإستغاثة التي أطلقتها ساكنة جرادة عقب وفاة شابين بسبب انهيار بئر للفحم الحجري، وغلاء فواتير الكهرباء والماء، احتضن مقر عمالة إقليم جرادة، السبت 30 دجنبر، لقاءا تواصليا مع المجلس الإقليمي، ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد "معاذ الجامعي"، وعامل الإقليم "مبروك ثابت"، خصص للإطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.
وفي هذا السياق، قال والي جهة الشرق معاذ الجامعي، إن "نداء جرادة وصل"، مبرزا أن هذا اللقاء الذي يأتي بتعليمات من وزير الداخلية، يمثل مناسبة للإنصات للمنتخبين، والإطلاع على هموم وانشغالات المواطنين، والعمل بالتالي على معالجة الإكراهات المطروحة حسب الأوليات.
وأضاف الجامعي، أن الحكومة ستتعامل مع مطالب ساكنة جرادة بالشكل الأنسب. مؤكدا أن إقليم جرادة، الذي قدم الكثير للوطن، يتميز بكونه يتوفر على خزان مهم من الموارد البشرية الطموحة، وهو ما سيتم العمل على استثماره من أجل تنمية الإقليم، وذلك بتضافر جهود جميع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي محمد عبد اللاوي، على ضرورة استلهام مقاربة تنموية شمولية من التوجه الملكي السديد الداعي إلى بلورة نموذج تنموي جديد في إطار التفعيل الحقيقي لخيار الجهوية المتقدمة. داعيا إلى العمل على الإقرار الفعلي للعدالة المجالية في المجال التنموي من أجل تدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية، وتحسين الولوج إلى الخدمات الإجتماعية، وتيسير تنقل الأشخاص والبضائع داخل الإقليم من خلال إنجاز الطرق وإصلاح المسالك بالوسط القروي.
وكانت مدينة جرادة قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، العديد من المظاهرات والمسيرات الحاشدة احتجاجا على الظروف المزرية التي تعيشها الساكنة.
تعليقات (0)