- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
والدة الطفل المقتول بالعرائش تواجه المتورطين في هذه الجريمة البشعة
بعد إحالتهم على الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بطنجة يومه الخميس 28 نونبر الجاري، قرر قاضي التحقيق مواجهة والد الطفل المقتول بالعرائش وزوجته، بوالدة الضحية في 26 من شهر دجنبر القادم، حيث سيعرض المتورطين في هذه الجريمة لإستنطاق تفصيلي، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية.
واهتزت مدينة العرائش يوم الإثنين الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل بالغ من العمر 7 أعوام، حيث قطعت جثته إلى أطراف، واحتفظ بجزء منها داخل ثلاجة، فيما تم تخلص من أجزاء منها بالمطرح العمومي.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، إن تقنيي مسرح الجريمة العاملين بفرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش كانوا قد عاينوا، يوم الإثنين الماضي، أجزاء مقطوعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل العائلة.
وأوردت مديرية الأمن، أن إجراءات البحث مكنت من الإشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرة إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.
وخلصت إلى أنه جرى الإحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.
وفي سياق متصل، دخلت منظمة "ماتقيش ولدي"، التي تدافع عن الأطفال ضحايا جميع أنواع الإعتداءات التي يمكن أن يتعرضوا لها عبر فرعها بمدينة العرائش، على خط هذه القضية وشدد المنسق الجهوي للمنظمة، على أن العقوبة في حق المتورطين، يجب أن تكون في مستوى الجريمة البشعة، التي ارتكباها في حق طفل بريئ لا يتعدى عمره السبع سنوات.
تعليقات (0)