- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
هل يعتمد المغاربة التمور الجزائرية في رمضان؟
مع اقتراب حلول شهر رمضان الذي يفصلنا عنه قرابة شهر من الآن، تجدد النقاش في المغرب حول وفرة وجودة التمور المحلية، التي يجري إنتاجها بالمغرب مقابل تلك المستوردة من دول مجاورة للمملكة، لاسيما في شمال إفريقيا، والتي أصبحت تلقى “رواجا كبيرا” خلال السنوات الماضية بأغلب الأسواق المغربية، وعلى رأسها الجزائرية.
الجفاف يلقي بضلاله على أشجار النخيل
تأثير الجفاف المستمر ونقص المياه في المناطق الغنية بأشجار النخيل يلقي بظلاله على توفر وطلب السوق لهذه الفاكهة الجافة الثمينة.
ويظهر أن هذا التأثير يتسارع بفعل الأزمات المناخية، مما يجعل استمرار إنتاج التمور وتلبية احتياجات السوق تحديا أكبر مما يبدو.
هل يتخلى المغرب عن التمور الجزائرية؟
أفادت مصادر موثوقة إنه "رغم التوترات السياسية بين البلدين، لا يمكن للمغرب التخلي عن التمور الجزائرية". مشيرة إلى أن "الاكتفاء الذاتي يبدو مستحيلا للمغرب، خاصة إذا أردنا الحفاظ على وفرة هذا النوع من الفواكه الجافة في الأسواق المغربية".
وتضيف المصادر ذاتها أن "مائدة المغاربة تعتمد بشكل كبير على التمور المستوردة، ورغم وجود تمور ذات جودة عالية في المغرب، مثل تمر المجهول الرفيع الذي يزهر في واحات تافيلالت، إلا أن ارتفاع تكلفته يجعله غير متوفر بكميات كبيرة في وجبات إفطار المغاربة". وتوضح أن "القدرة الشرائية المحدودة تجعل من الصعب على المغاربة شراء التمور بأسعار تصل إلى 100 درهم".
دعوات للمقاطعة
على غرار ما حدث في العام الماضي، حيث قام نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صور لأصناف من التمور الجزائرية، التي كانت قد فرض عليها حظر استيراد من قبل أوروبا، وخاصة فرنسا، بسبب اكتشاف مواد مسرطنة في تحاليلها اللابوراتورية. قاموا بدعوة بشكل صريح، من خلال هاشتاغات مختلفة، إلى "مقاطعة التمور الجزائرية المسرطنة أو الفاسدة".
هذه السنة، قام مجموعة من "يوتيوبرز" المغاربة بإطلاق تحذيرات حادة للمواطنين بخصوص تناول التمور القادمة من الجزائر، حيث يعتبرونها تمورا مسرطنة، وذلك راجع إلى استخدام مياه الصرف الصحي في ريها. ولم يكتفوا بذلك، بل أعربوا بشدة عن سخطهم واستيائهم من اعتماد المغرب على التمور الجزائرية، مؤكدين رفضهم لأية ارتباطات تجمعهم بتلك البلاد.