- 19:34الطالبي العلمي يلتقي مسؤول زامبي
- 19:13ماراطون الرمال.. محمد المرابطي يفوز ويستعيد الصدارة
- 18:57أيلون ماسك يعارض قرارا لترامب
- 18:42“وزارة السكوري” تخرج عن صمتها بعد الهجوم السيبراني
- 18:32وفد برلماني مغربي في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
- 18:10تقرير: المغرب يضم أكثر من 70 معدناً استراتيجياً
- 17:43إسبانيا.. دورية شرطة تنهي معاناة "مختطَف" مغربي
- 17:23بنك بريطاني يعتزم ولوج السوق البنكي المغربي
- 17:00تقرير: الشركات الجهوية "للما والضو" تهدد قدرة الفئات الهشة
تابعونا على فيسبوك
هل غياب الأب عن حياة الطفل ينتج عنه آثار سلبية؟
إن وجود الأب في حياة الأطفال، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشادا يختلف نوعا ما عما يجدونه عند الأم، وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة، وهو المسؤول عن رعيته، فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل، يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده.
وفي حال تعرض الطفل لغياب الأب بشكل دائم، فقد يحدث له إعاقة في النمو الفكري والعقلي والجسمي، خصوصاً إذا كان هذا الحرمان من الأبوة فى السن التي تتراوح ما بين الثانية والسادسة، وذلك لأن تطور الطفل بشكل سوى وطبيعي يتطلب وجود الأب، فهو الحامي والراعي والمسؤول عن توفير الإحتياجات الضرورية للطفل فى هذه المرحلة الهامة من حياته.
ويسبب غياب الأب بسبب الإنفصال عن الأم، شرخا عميقا في نفسية الطفل يصعب تفادي سلبياته مدى الحياة، حيث يشعر الطفل أنه فقد أباه الذي يحبه بدون أي ذنب اقترفه، مما يسبب سخطه على الحياة وعلى والده نفسه الذي تخلى عنه، خصوصا مع زواج الأب مرة أخرى وإنجابه أبناء يعيشون في كنفه، فتشعل نار الغيره فى قلبه الصغير.
تعليقات (0)