- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
هل سيؤثر "انقلاب" بركة على التحالف الحكومي؟
انسلخ نزار بركة، الأمين العام لحزب “الميزان” والوزير الموكلة له حقيبة التجهيز والماء، في “حكومة أخنوش”، عن السلطة التمفيذية و اختار وهو يخاطب حاضرين في مهرجان جماهيري بأولاد فرج أن يخرج عن اتفاق التحالف الحكومي، ويثبت لسان المعارضة ليظهر فشل الحكومة في تدبير مجموعة من الملفات.
وفي هذا الصدد، تباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا مقطع مصور لبركة وهو يجلد الحكومة ويلومها على فشلها في تدبير الملفات الاجتماعية، معتبرين أن ما يقوم به "زعيم" الميزان، هو مجرد هروب إلى الأمام، لاسيما وأن الزمن السياسي لم يتبق فيه إلا سنة ونيف لينتهي بإعلان الاستحقاقات لحكومة المونديال.
وأوضحوا، أنه يجب على بركة أن يتحمل مسؤوليته لأنه جزء من حكومة أطلقت على نفسها حكومة الكفاءات، وأن لا يتعامل مع الشعب المغربي كأنه ضحية لتدبير منفرد من قبل أخنوش وأن كل القرارات الحكومية لا تتم مناقشتها بالكيفية الدستورية.
وأكدا على أن مثل هذه التعليقات والخرجات التي وصفوها بغير المحسوبة، يمكن أن تؤثر على التحالف الحكومي وتقصم ظهر الحكومة وتنكث بميثاقها الذي وقعه بركة نفسه إلى جانب المنصوري وأخنوش، حيث تعاهدوا على التزام الصمت و"مباركة" كل القرارات.
وكان بركة، قد حرر نفسه من كل القيود والمسؤوليات التدبيرية بصفته عضوا في الحكومة وأمينا عاما لحزب يشكل الأغلبية الحكومية، حيث انتقد استمرار الغلاء في المغرب، محاولا فضح فشل إجراءات الحكومة؛ إذ قال “في عيد الأضحى فتحنا باب استيراد القطيع ودعمنا العملية بـ500 درهم لكل كبش، وتم استيراد القطيع بـ2000 درهم للرأس، و”باعوه لكم بـ4000 درهم”.
تعليقات (0)