- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
هل سحب المبدع باسو البساط من القنوات العمومية ب"سي الكالة"؟
خلال كل شهر رمضان يعود الانتقاد مجددا للقنوات العمومية، التي تمول من أموال الشعب المغربي، بسبب الإنتاجات الرمضانية التي تفتقد لأدنى شروط الإبداع، حسب ما أكده مجموعة من النقاد الذين وصفوا بأن الدراما المغربية بصفة عامة بحاجة لكتاب سيناريو مميزين، حيث إن الموجودين بالساحة حاليا مجرد كتاب تحت الطلب من أجل "طرف الخبز".
وفي ظل هذا الجدل، أطل المبدع محمد باسو بسلسلة كوميدية أطلق عليها إسم "سي الكالة"، والتي تعتبر كجزء ثان لسلسة "الناطق غير الرسمي"، والتي لقيت إشادة بمستوى الإبداع وانتقاء المواضيع، حيث استطاع أن يشد انتباه مئات الألاف من المواطنين داخل وخارج أرض الوطن، والذين حجوا إلى قناته بموقع التواصل الاجتماعي يوتيوب من أجل الاستمتاع بعدما خذلتهم القنوات العمومية بسلسلاتها البذيئة.
وتعالج سلسلة "سي الكالة"، التي تدخل ضمن "الكوميديا السوداء"، عددا من المواضيع والآفات التي أصبحت طافية على سطح المجتمع، من قبيل المحسوبية والزبونية والرشوة، وانتزاع حقوق المواطنين بالباطل، والظلم الذي يمارس غالبا من قبل أشخاص ذوي نفوذ وسلطة سياسية، وهي مقتبسة من الواقع المعاش للمغاربة، حيث إن معالجة باسو لها كانت بطريقة سلسة وعميقة بعيدة عن الإطناب والابتذال.
وتطرق المبدع الكوميدي الدكتور محمد باسو على مدار7 دقائق من "سي الكالة" لمجموعة من القضايا الاجتماعية المغربية في قالب فكاهي ساخر، منها ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية، واحتكار المناصب بين العائلات، والفساد الإداري وما يتلوه من فساد مالي وأخلاقي، وتضارب المصالح ضدا عن الدستور والقانون.
وجدير بالذكر أن "سي الكالة"، لقيت إشادة وتشجيعا من الجمهور المغربي، حيث استطاعت أول حلقة منها أن تشد الانتباه، فرغم عرضها عبر منصة “يوتيوب” فقط، إلا أنها تمكنت من تحقيق نسبة مشاهدة عالية جدا بلغت أزيد من 500 ألف في أقل من 24 ساعة، ما جعل الجمهور يطالبه بمزيد من الإبداعالذي يفضح كل الممارسات الملتوية لعدد من المسؤولين.
تعليقات (0)