- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
- 15:10بطريقة بشـ.ـعة.. مسخوط الوالدين يزهق روح والدته بمكناس
- 14:43أنباء عن تطبيع للعلاقات بين سوريا وإسرائيل
- 14:26"الصحة العالمية" تكشف مستجدات التحقيق في مصدر كوفيد-19
- 14:00بسبب مونديال الأندية.. الوداد يقاضي صاحب "تعاقدات لقيطةّ"
- 13:33جمهور منصة السويسي على موعد مع طوطو
- 13:12تعثر فك العزلة عن دواوير بالحوز يضع بركة أمام المساءلة
- 12:57مقترح قانون لإلغاء الإقامة الإجبارية من القانون الجنائي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
هل تصفي"مدونة الأخلاقيات" تركة وهبي وتزيح التويزي من رئاسة الفريق؟
يواجه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، مصير “العزل” من المنصب الذي ظل يشغله منذ انتخابات شتنبر 2021، قبل يوم من افتتاح الدورة الربيعية لمجلس النواب، والتي تصادف بداية النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، والتي سيتم خلالها تجديد هياكل المجلس، وتغيير أو تجديد الثقة في رؤساء الفرق البرلمانية.
وحسب ما أكدت مصادر من حزب "الجرار"، فإنه من المتوقع التخلي على أحمد التويزي، رئيس الفريق بالغرفة الأولى، وذلك في خطوة غير معلنة لتصفية "تركة" عبد اللطيف وهبي الأمين العام السابق للحزب، وأيضا بسبب التهم التي تلاحقه، خلال فترة رئاسته لجماعة آيت أورير”.
وكشفت المصادر ذاتها، أن القيادة الثلاثية الجديدة للحزب تسعى إلى "تلميع" صورته التي تضررت بفعل شبهة تورط قيادييه، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، في قضية "اسكوبار الصحراء"، والتجاوب مع النداء الملكي الداعي لتخليق الحياة السياسية وإخراج مدونة للسلوك والاخلاقيات تحكم العمل داخل مجلس النواب”.
وقبل نهاية الدورة الخريفية لمجلس النواب، تعهدت المؤسسة التشريعية، وفق تصريحات متطابقة، بإخراج مدونة للسلوك والأخلاقيات خلال بداية الدورة الربيعية، مؤكدة أنها “ستكون متقدمة وتضمن الارتقاء بتخليق الحياة البرلمانية”.
ويتابع التويزي، على خلفية شكاية كانت قد تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام، من أجل تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، خلال فترة رئاسته لجماعة آيت أورير إلى جانب متهمين اخرين “موظف ومقاول”.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش المكلفة بجرائم الأموال أن أصدرت حكما تمهيديا يقضي بإجراء خبرة تقنية على بعض الصفقات المنجزة من طرف جماعة ايت اورير في عهد احمد التويزي.
وجدير بالذكر أن الملك محمد السادس، دعا بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس البرلمان، إلى “تخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم”.
تعليقات (0)