نهائي دوري الأمم الأوروبي: 28 سنة من لعنة هولندا أمام البرتغال
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء اليوم الأحد، صوب ملعب "الدراجاو" بالعاصمة البرتغالية "بورتو" لمتابعة اللقاء المرتقب بين البرتغال وهولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وتأهل المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية بعد فوزه في نصف النهائي على سويسرا بنتيجة 3-1 فيما تأهلت هولندا بالفوز بنفس النتيجة على إنجلترا في مباراة امتدت للأشواط الإضافية.
وتواجه منتخبا هولندا والبرتغال في 13 مباراة تاريخيا، إلا أن التفوق لم يكن من نصيب "الطواحين"، إذ إن البرتغال حققت 7 انتصارات مقابل فوزين فقط لهولندا، فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل.
لكن معاناة المنتخب الهولندي أمام المنتخب البرتغالي مُستمرة منذ سنوات طويلة وتحول الأمر إلى ما يشبه العقدة بسبب الفشل المستمر في تحقيق الانتصار على مستوى المباريات الرسمية، إذ يعود آخر فوز لهولندا على البرتغال في بطولة رسمية لعام 1991.
وتفوقت هولندا على البرتغال في التصفيات المؤهلة إلى بطولة يورو 1992، وذلك عندما أسقط منتخب "الطواحين" منافسه بهدف نظيف في إطار منافسات المجموعة السادسة، وتصدرت آنذاك مجموعتها وتأهلت من المركز الأول إلى يورو 1992.
وبعد ذلك لم تفز هولندا في أي مباراة رسمية، بعدما خسرت في تصفيات كأس العالم مرتين، وفي يورو 2004 و2012 وكذلك في بطولة كأس العالم 2006، في المباراة التاريخية التي اعتبرت من الأعنف في تاريخ بطولات المونديال.
وتحمل المباراة المنتظرة مواجهة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والذي يعد حاليا أفضل مدافع في العالم.
ويسعى كلا المنتخبين للتتويج بأول نسخة لدوري الأمم الأوروبية التي استحدثها الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بمشاركة جميع منتخبات القارة والتي انطلقت شتنبر من العام الماضي وستقام كل سنتين.
وتعد مواجهة البرتغال وهولندا بوابة كلا من رونالدو وفان دايك لتعزيز فرصهما في المنافسة على الكرة الذهبية.