- 11:39الـ"فيفا".. قرارات جديدة للحفاظ على صحة اللاعبين واللاعبات
- 11:36تيكتوكر أمريكية تفضح كاميرا سرية داخل شقة للكراء بمراكش
- 11:19كندا.. عاصفة تغرق شوارع مونتريال وتقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف
- 11:03"الأحرار" يطلق دينامية شبابية جديدة لتكريس ثقافة القرب والتواصل السياسي
- 10:39استئنافية فاس تقضي بعزل رئيس جماعة أزلاف وخمسة أعضاء
- 10:24توقف تطبيق الضمان الإجتماعي دون سابق إنذار
- 10:22أكادير.. حريق مهول بحي الوفاء والخسائر جسيمة
- 10:03مطلب برلماني بتكثيف مراقبة الأغذية في الصيف
- 09:44هزة قوية باسبانيا يصل صداها لشمال المغرب
تابعونا على فيسبوك
نقابة تعتبر "جواز التلقيح" انتهاكا للحقوق والحريات وشططا في استعمال السلطة
نددت "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، بالقرار الحكومي القاضي بفرض "جواز التلقيح" في الفضاءات العمومية والولوج إلى الإدارات ومقرات العمل.
واعتبر المكتب التنفيذي لـ"كونفدرالية الشغل"، القرار "انتهاكا للحقوق والحريات وتجاوزا للمساطر القانونية وشططا في استعمال السلطة، والذي أربك السير العادي للمرافق العمومية وخلق ضغطا على المنظومة الصحية، وتوترات ونزاعات بين المواطنين والإدارات وبين الأجراء والمشغلين في القطاعين العام والخاص". وحذر من استغلال هذا القرار للمس بحقوق الأجراء في القطاعين العام والخاص وافتعال نزاعات اجتماعية جديدة، بدل معالجة آثار الجائحة وتداعياتها على الطبقة العاملة وعموم الأجراء، محملا الحكومة مسؤولية تبعات هذا القرار.
وطالبت النقابة ذاتها، الحكومة باعتماد مقاربة تواصلية وتشاركية فعالة وفتح نقاش عمومي ومد المؤسسات الدستورية وكافة المواطنين بالمعطيات العلمية التي تتأسس عليها مختلف القرارات.
وفي هذا السياق، أكد "عبد الغني الراقي"، عضو المجلس الوطني لـ"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، أن "الصيغة القانونية والدستورية لتنزيل قرار إجبارية التلقيح مازالت مبهمة، وبالتالي سيصطدم المستخدمون بأرباب العمل، والشأن نفسه ينطبق على علاقة الموظفين بالإدارات".
وأضاف القيادي النقابي: "الصيغة المعتمدة غير مقبولة تماما في الأوساط الحقوقية، ونصطف وراء الحرية في تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا"، معتبرا أن "إلزامية التلقيح نوع من الشطط في استعمال السلطة من طرف الجهات المعنية".
وابتداء من يومه الخميس 21 أكتوبر 2021، تقرر رسميا بالمغرب اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها "جواز التلقيح" كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، ما أثار قلق واستياء مواطنين ومهنيين.