- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
نشطاء "سوشل ميديا" يتفاعلون مع حملات تقليص استهلاك المياه
بعد صدور قرارات تنفيذية من السلطات المحلية تقضي بتطبيق الإجراءات الإستعجالية لترشيد استهلاك الماء، في ظل الوضع المائي الحرج الذي يعيشه المغرب. استجابة المغاربة بشكل فعال للتدابير التي تم اتخاذها لتقليل الاستهلاك المفرط للمياه في جوانب مختلفة من حياتهم اليومية، لتقليل الاستهلاك المفرط للمياه في مختلف جوانب حياتهم اليومية، مثل تقليل تردد استخدام الحمامات ومحلات غسل السيارات إلى ثلاثة أيام في الأسبوع.
ورغم وجود تباين في الآراء حيال هذه الإجراءات، يظل هذا الأمر محل تفاعل المجتمع، حيث يجب الحفاظ على التزام المجتمع بالمحافظة على توفر هذا المورد الحيوي خلال الأشهر القادمة.
وبعد نداءات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للحفاظ على المياه واتباع سنة النبي في الاقتصاد، قامت العديد من الجمعيات والمدارس بتنظيم حملات توعية لتشجيع على ترشيد استهلاك الماء. كما بدأ نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أيضا في التفاعل مع حملات تقليل استهلاك المياه.
ردود فعل ملهمة من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تجاه جهود تقليص استهلاك المياه
يعكس تفاعل النشطاء تفاعلا قويا مع حملات توعية حول أهمية الحفاظ على المياه وتحسين عادات استهلاكها. يتمثل ذلك في تدوينات ملهمة، ومشاركات مؤثرة على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، ومقاطع فيديو توضح التأثير الإيجابي لتقليل استهلاك المياه على البيئة والمجتمع.
من التدوينات إلى العمل الفعال للحفاظ على الذهب الأزرق
رصد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي سلوكات تبذير الماء من قبل المجتمع المدني، حيث أبدوا استيائهم الشديد حيال هذا التصرف الغير مسؤول. وقاموا بنقل تلك الحالات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن قلقهم تجاه الاستهتار بمورد مهم كالماء.
وفي ظل هذا السياق، دعوا السلطات المعنية إلى التدخل الفوري لمحاسبة المتورطين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الموارد المائية. وطالبوا بتفعيل الإجراءات الرقابية للحد من هذه التجاوزات.
كما قام بعض النشطاء بفحص المناطق الفاخرة في المدن المغربية بانتباه، حيث اكتشفوا وجود مسابح ممتلئة بمياه الشرب. هذا الوضع أثار إحباطهم من "تجاهل" هذه الظاهرة، مع التركيز المفرط على قضايا يرونها "غير ذات أهمية كافية". وفي ضوء ذلك، قاموا بطرح تساؤلات حول توجيه الجهود نحو مثل هذه المسابح في طبقة المجتمع الراقية.
وفي ظل هذه التفاعلات المتنوعة والتساؤلات المتواصلة، يظل قطاع تأمين المياه مركز الاهتمام والرصد، مع التأكيد على الحاجة الملحة لتوجيه الجهود بشكل فعّال، بهدف ضمان توفير هذا المورد الحيوي للجميع بطريقة مستدامة وعادلة.