X

مُعدل البطالة بالمغرب يبلغ 13.1 في المائة

مُعدل البطالة بالمغرب يبلغ 13.1 في المائة
الجمعة 02 غشت 2024 - 11:46
Zoom

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2024، أن معدل البطالة بلغ 13،1 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2024.

وأوضحت المندوبية، أن معدل البطالة ارتفع من 12،4 في المائة إلى 13،1 في المائة على المستوى الوطني (+0،7)، ومن 16،3 في المائة إلى 16،7 في المائة بالوسط الحضري (+0،4 نقطة) ومن 5،7 في المائة إلى 6،7 في المائة بالوسط القروي (+1 نقطة). مُؤكدة أن حجم البطالة عرف ارتفاعا بـ90.000 شخص، نتيجة ارتفاع قدره 48.000 عاطل بالوسط الحضري و42.000 بالوسط القروي، ليبلغ عدد العاطلين 1.633.000 شخص على المستوى الوطني.

وأشارت المذكرة الإخبارية، إلى أن وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2024، لازالت تعاني من آثار الجفاف، إذ عرف سوق الشغل فقدان 141.000 منصب شغل بالوسط القروي، أساسا غير مؤدى عنها، وإحداث 60.000  منصب بالوسط الحضري، تراجع الحجم الإجمالي للشغل، ما بين الفصل الثاني من سنة 2023 ونفس الفصل من سنة 2024، بـ82.000 منصب شغل. وأفادت بأن قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" سجّل فقدان 152.000 منصب شغل وقطاع "البناء والأشغال العمومية" 35.000  منصب. في حين، أحدث قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" 58.000  منصب، متبوعا بقطاع "الخدمات" 49.000  منصب. 

وأضافت مندوبية التخطيط، أن حجم البطالة عرف ارتفاعا بـ90.000 شخص، نتيجة ارتفاع قدره 48.000 عاطل بالوسط الحضري و42.000 بالوسط القروي، ليبلغ عدد العاطلين 1.633.000 شخص على المستوى الوطني. وأبرزت أن حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص، ارتفع خلال نفس الفترة من983.000  إلى 1.042.000 شخص على الصعيد الوطني، من549.000  إلى552.000  بالوسط الحضري ومن 434.000  إلى 490.000  بالوسط القروي. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من 9 في المائة إلى9،6 في المائة على الصعيد الوطني، من  9،9 في المائة إلى 11،6 في المائة بالوسط القروي ومن8،4 في المائة إلى8،3 في المائة بالوسط الحضري. 

المندوبية السامية للتخطيط

مُؤسسة الأبحاث الحكومية في المملكة أُحدثت سنة 2003 ويقع مقرها بالرباط، تشمل أنشطتها إحصاء السكان، وعينة المسح على الأسر (الإستهلاك، والقوة العاملة، وجوانب من الحياة اليومية والصحة والسلامة، والترفيه، والأسرة والمواضيع الإجتماعية)، ومسوحات اقتصادية عديدة.


إقــــرأ المزيد