- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تابعونا على فيسبوك
"من هنا لهيه".. شعار الدورة الثانية من "أسبوع الدار البيضاء للتصميم"
تنطلق الدورة الثانية من "أسبوع الدار البيضاء للتصميم" من 24 إلى 30 شتنبر الجاري، تحت شعار "من هنا لهيه".
وحسب بلاغ للجهة المنظمة، فإن هذا الحدث يسعى إلى دعم بيئة تفاعلية وتعاونية تفضي إلى الابتكار وتشجعه، من خلال تعريف الجمهور العام بماهية التصميم وكذا الصناعة والاقتصاد وعلاقتهم بالابتكار والإبداع، مع العلم أن أسبوع الدار البيضاء للتصميم يعد محركا وقطبا للتصميم بامتياز يساهم في إشعاع المبدعين واحتضان أعمالهم محليا و دوليا للتعريف بها ودعم تشجيع التصدير الثقافي مع إعادة تقييم معارف الأسلاف.
وتدعو التظاهرة كل الفاعلين المهتمين من مصممين وشركات ومتاحف وحرفيين ومطاعم وفضاءات ثقافية وفنية ومتطوعين…إلى المساهمة في هذه النسخة الثانية و المشاركة في التجديد الإبداعي، من خلال الاطلاع على جميع شروط المشاركة والمواعد النهائية على موقع www.casablancadesignweek.com
يذكر أن الدورة الأولى من "أسبوع الدار البيضاء للتصميم" والتي انعقدت في أكتوبر 2017، قد جمعت أكثر من 80 مصمما مغربيا وأجنبيا، وقد رافقت تظاهرة هذا الأسبوع عقد مؤتمرات، عروض، تجوال للمجال الحضري، اكتشاف لورشات الحرفيين و إبداعهم، إقامة معارض للفنون المتنوعة و الفنية بالمغرب.
للإشارة فقط، فالخبراء والباحثون يتفقون على أن الإبداع والابتكار ليسا مقتصرين على الأعمال والمشاريع والمنتجات الهادفة للربح، ويرون أن قيمتهما تصبح أكبر في مبادرات المسؤولية المجتمعية المقدمة للمجتمع؛ وهو ما قد تغفله بعض المنشآت عندما لا تقوم بدراسة احتياجات عملائها، أو المستفيدين منها، أو احتياجات المجتمع المحيط بها.
وللمسؤولية المجتمعية علاقة وثيقة بالإبداع والابتكار، لاسيما وأن تأثيرها على المجتمع أكثر وقعًا؛ وبالتالي سيكون للمنشآت التي تقدم منتجات مبدعة ومتميزة، دور هام في حياة المجتمع.
تعد المسؤولية المجتمعية من القضايا الأساسية التي ينبغي إعطاؤها أهمية كبيرة، لاسيما في مجال الابتكار والإبداع والذي يُمكِّن المنشآت -بحسب الخبراء- من الاستغلال الأمثل لقدراتها وإمكاناتها، بحيث نُقدِّم خدمات ذات قيمة للعملاء، مشيرين إلى أن هناك كثيرًا من المجالات التي يمكن الابتكار فيها؛ كالخدمات وآليات العمل وغيرها.
وفي هذه القراءة السريعة، نستعرض مسؤولية المنشآت في تعزيز الإبداع والابتكار؛ إذ يرى الخبراء أن الأفكار الإبداعية تصدر من الأفراد، بينما يأتي الابتكار غالبًا من خلال المؤسسات والمنشآت المحتضنة لتلك الأفكار الإبداعية.
والإبداع في أبسط صوره؛ هو تحويل الأفكار الجديدة والأفكار الخيالية إلى واقع؛ إذ يرتبط الإبداع بالابتكار من خلال استخدام أساليب جديدة مختلفة، بعيدة عن التقليد، تستخدم لتطوير الأشياء والأفكار.
وتشير الدراسات إلى أن الإبداع عبارة عن مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت بيئة مناسبة، يمكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتؤدي إلى نتائج أصيلة ومفيدة للفرد، أو المنظمة، أو المجتمع، أو العالم.
وغالبا مايولّد الإبداع توليد شيئا جديدا غير مسبوق، أو دمج مجموعة أفكار بطريقة جديدة، أو إيجاد استخدامات جديدة غير متعارف عليها، أو نقل أفكار موجودة أصلاً ومتداولة إلى مستفيدين آخرين أو أشخاص جدد.