- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
تابعونا على فيسبوك
من جديد.. الرميد يتهكم على البرلمانية ماء العينين
لا أحد كان يتوقع أن اجتماع لجنة التشريع والعدل الذي عقد بحر هذا الأسبوع، بالغرفة الأولى للبرلمان، سيصل إلى مستوى الملاسنات بين قياديين بارزين ينتميان لحزب العدالة والتنمية، حيث قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، للبرلمانية أمينة ماء العينين: "لقد مارست السياسة قبل أن تولدي..!".
وكان موضوع الخلاف الذي وصل إلى هذا الحد من الجرأة الكلامية، هو مناقشة التعديلات التي اقترحتها حكومة العثماني على ظهير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفض مصطفى الرميد تعديلا يقترح تمثيل المؤسسة التشريعية بـ 4 برلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الوقت الذي طالبت السيدة أمينة ماء العينين التصويت لنفس الإقتراحات الحكومية، بدل الإذعان لرأي الرميد.
ولم يقف الوزير عند هذا الحد، بل قال لنفس البرلمانية وبصوت مرتفع: "مارست السياسة قبل أن تولدي وكنت عضوا في تنظيم سري وعمري 14 سنة !!".
وتأتي هذه الملاسنات الساخنة في الحزب الواحد، في سياق استعداد الأغلبية الحكومية للمصادقة على ميثاقها الذي يفترض أن يتضمن قواعد عمل وخارطة طريق لآفاق اشتغالها.
ومما زاد من حدة هذا الجدل الذي مر في جو مشحون بين الردود والردود المضادة بين الوزير والبرلمانية، التسريب الذي وصل لنواب الأمة الذين حضروا المناقشة، ومفاده أن إدريس الأزمي الذي يترأس المجلس الوطني لحزب المصباح، هو الذي أصر على أن يصوت نواب الحزب على المقترحات التي جاءت في الصيغة الحكومية، ضدا في رأي الرميد.