- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
منيب تُدلي بدلوها في أحداث الفنيدق
تفاعلت "نبيلة منيب"، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، مع الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة الفنيدق يوم الأحد الماضي، بعد أن توافد آلاف المغاربة بينهم قاصرين إلى المنطقة من مختلف جهات المملكة من أجل الهجرة الجماعية غير النظامية إلى مدينة سبتة المحتلة.
وقالت "منيب"، في تصريح صحافي، إن العديد من الشباب والقاصرين الذين لم يتلقوا التكوين والتعليم، الذي من المفترض أن تسهر الحكومة على توفيره، كانوا ضحية للإشاعات التي تدوالت على مواقع التواصل الإجتماعي، فحدثت تلك المشاهد المؤسفة. مشيرة إلى تقرير "أحمد رضا الشامي"، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، الذي كشف في ماي الماضي أن عدد الشباب خارج التعليم والعمل والتكوين في المغرب يبلغ 4.3 مليون شاب وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، وأن استمرار إقصائهم له تداعيات خطيرة تهدد تماسك المجتمع والسلم الإجتماعي، من خلال تعميق مظاهر الفقر والهشاشة والفوارق، وتغذية الشعور بالإحباط والأزمات النفسية، مِمَّا قد يؤدي إلى الإنحراف والتطرف والهجرة السرية.
وأكدت زعيمة حزب "الشمعة"، أن تقرير آخر للمندوبية السامية للتخطيط، والذي كشف أن أكثر من 4 ملايين من الشباب المغربي ضائع بسبب العديد من العوامل، من بينها الهدر المدرسي، مُحمّلة المسؤولية للحكومة في كل هذا، فعوض أن تردد شعارات وهمية، كان عليها أن تجيب عن هذه المعضلات. ولفتت إلى أن الحكومة رفعت شعار الدولة الإجتماعية، وتوفير الحماية الإجتماعية، ووعدت بخلق مليون منصب شغل، لكن ما حدث هو العكس، فقدنا مناصب للشغل، والعديد من المقاولات الصغرى أغلقت أبوابها، واصفة بأن هذه الحكومة جاءت "لتُغني الغني، وتُفقر الفقير، وأن تخدم مصالحها الخاصة".
ودعت المتحدثة ذاتها، إلى إيجاد مقاربات أخرى استيباقية للتعامل مع الهجرة، بدل المقاربات الأمنية، وذلك عبر الإهتمام بالشباب وإشراكهم في التنمية، ومحاربة الهدر المدرسي، ومحاربة المخدرات.
تعليقات (0)