- 18:58تعليمات ملكية لتقديم الدعم للمتضررين من موجة البرد
- 18:33طنجة.. الحكومة الإسبانية ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني
- 18:03مهني يكشف ل "ولو" أسباب اشتعال التمور قبيل رمضان
- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
تابعونا على فيسبوك
مندوبية الحافي تخصص 182.7 مليون درهم للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية بعام 2018
أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والتي يترأسها عبد العظيم الحافي، بيانا عقب اجتماع اللجنة التوجيهية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي انعقد الخميس 21 دجنبر بالمركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالرباط، أعلنت من خلاله أنها قامت بتخصيص غلاف مالي يناهز 182.7 مليون درهم لبرنامج الوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برسم عام 2018.
وأضافت المندوبية في البيان ذاته، الذي تم إصداره عقب الاجتماع الذي تم فيه تسليط الضوء على حصيلة حرائق الغابات لموسم 2017 والدروس المستخلصة، وتقديم برنامج العمل المتعلق بموسم 2018، أنه سيتم توظيف الغلاف المالي المذكور، من أجل توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشاء أبراج جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك.
وأوضحت المندوبية أنها اللجنة التوجيهية تدارست على إثر ذلك، مختلف المحاور العملية للتحضيرات والتدخلات بالنسبة للموسم المقبل 2018، كما تم أيضا المصادقة على العديد من المبادرات، التي ستركز على مواصلة تعزيز الجهود والتدخلات الوقائية من مخاطر الحرائق عبر خرائط دقيقة للمجالات الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، للتمكن من تعبئة أنجع وأحسن لوسائل الإنذار والتدخل، والشروع في الخطوات التحضيرية كل حسب صلاحياته الخاصة، لتغطية كل ما يخص تدبير إشكالية حرائق الغابات، وكل ما يتعلق بالحد منها وتعزيز التدخلات الوقائية الاستباقية وكذا العمل على تأهيل المساحات المتضررة وإعادة تشجيرها.
وأكدت المندوبية في ختام بيانها أنه يتعين على الاستراتيجية المحينة في مجال حرائق الغابات، أن تأخذ بعين الاعتبار المناهج المجالية للتوفيق بين الضعف المحلي للمناطق الحرجية وزيادة الضغط البشري، وأيضا العواقب المترتبة عن التغيرات المناخية، الأمر الذي سيكون له آثار مؤكدة على اندلاع الحرائق وحدتها.
تعليقات (0)