- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
تابعونا على فيسبوك
مندوبية الحافي تخصص 182.7 مليون درهم للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية بعام 2018
أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والتي يترأسها عبد العظيم الحافي، بيانا عقب اجتماع اللجنة التوجيهية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي انعقد الخميس 21 دجنبر بالمركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالرباط، أعلنت من خلاله أنها قامت بتخصيص غلاف مالي يناهز 182.7 مليون درهم لبرنامج الوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برسم عام 2018.
وأضافت المندوبية في البيان ذاته، الذي تم إصداره عقب الاجتماع الذي تم فيه تسليط الضوء على حصيلة حرائق الغابات لموسم 2017 والدروس المستخلصة، وتقديم برنامج العمل المتعلق بموسم 2018، أنه سيتم توظيف الغلاف المالي المذكور، من أجل توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشاء أبراج جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك.
وأوضحت المندوبية أنها اللجنة التوجيهية تدارست على إثر ذلك، مختلف المحاور العملية للتحضيرات والتدخلات بالنسبة للموسم المقبل 2018، كما تم أيضا المصادقة على العديد من المبادرات، التي ستركز على مواصلة تعزيز الجهود والتدخلات الوقائية من مخاطر الحرائق عبر خرائط دقيقة للمجالات الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، للتمكن من تعبئة أنجع وأحسن لوسائل الإنذار والتدخل، والشروع في الخطوات التحضيرية كل حسب صلاحياته الخاصة، لتغطية كل ما يخص تدبير إشكالية حرائق الغابات، وكل ما يتعلق بالحد منها وتعزيز التدخلات الوقائية الاستباقية وكذا العمل على تأهيل المساحات المتضررة وإعادة تشجيرها.
وأكدت المندوبية في ختام بيانها أنه يتعين على الاستراتيجية المحينة في مجال حرائق الغابات، أن تأخذ بعين الاعتبار المناهج المجالية للتوفيق بين الضعف المحلي للمناطق الحرجية وزيادة الضغط البشري، وأيضا العواقب المترتبة عن التغيرات المناخية، الأمر الذي سيكون له آثار مؤكدة على اندلاع الحرائق وحدتها.