- 10:30درونات متطورة لمراقبة زوارق "الحريك"
- 10:15حماية حقوق الملكية الفكرية .. المغرب يتصدر الدول العربية والإفريقية
- 10:03ارتفاع حقينة هذه السدود خلال 24 ساعة الماضية
- 09:33انتشار داء السل في صفوف ساكنة تنغير يسائل وزير الصحة
- 08:06انطلاق عملية التسجيل الخاصة بالأطفال المستوفين لسن التمدرس
- 07:47"كان" أقل من 17 سنة.. أشبال الأطلس يتحدون مالي أملا في التتويج باللقب
- 07:29برشلونة ضيفا ثقيلا على سيلتافيغو لتعزيز صدارة الدوري الإسباني
- 06:57أمطار ضعيفة ومتفرقة في توقعات أحوال طقس السبت
- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
تابعونا على فيسبوك
مندوبية التامك تصدر دليلا حول معاملة سجناء المملكة
نظم محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون مساء أمس الأربعاء 18 أبريل الجاري بالرباط، ندوة صحفية حول موضوع "تعزيز قدرات مسؤولي وأطر المؤسسات السجنية في مجال الوقاية من التعذيب ومعاملة السجناء"، تم خلالها إطلاق دليل حول معاملة سجناء المملكة والوقاية من التعذيب، وجاء ذلك بشراكة ما بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومركز دراسات حقوق الإنسان والديموقراطبة وسفارة هولندا.
وحول تفاصيل هذا الدليل أكد التامك أنه يحتوي على عدة أجزاء وفصول، تتضمن مجموعة من المعطيات حول الالتزامات الدولية في مجال مناهضة التعذيب ومعاملة السجناء، والإطار القانوني للوقاية من التعذيب ومدى تطبيق معايير الأمم المتحدة المتعلقة بمعاملة السجناء، بجانب تدبير المنظومة السجنبة وإعطاء تعريفات لمفهوم التعذيب والمعاملة القاسية أو اللا إنسامية والمعاملة المهينة، والشروط العامة للاعتقال ونقل السجناء علاوة على طرح بعض الإكراهات التي تواجه المندوبية.
وفي كلمة له خلال الندوة أكد التامك أن مندوبيته قامت بصياغة إستراتيجية متكاملة، من أجل مواكبة التطورات الحقوقية المتقدمة التي شهدها المغرب، مع الحرص على تفعيل أحكام الدستور الجديد للمملكة، واحترام الالتزامات الدولية للمغرب في مجال حقوق الإنسان، خاصة منها ما يتعلق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أواللاإنسانية أوالمهينة، بجانب البروتوكول الاختياري لهذه الاتفاقية، علاوة عن التقيد بالقواعد الدنيا لمعاملة السجناء.
وأضاف التامك في حديثه بالقول إن مندوبيته، تحرص على تكريس المرجعية الحقوقية في إنفاذ القوانين ذات الصلة، بتنفيذ العقوبة السالبة للحرية وتعزيز الحقوق الأساسية للسجناء.
ومن جهته أوضح الحبيب بلكوش رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديموقراطية، في كلمة له خلال الندوة ذاتها، أن التكوين المستمر يعتبر من أحد الدعامات الأساسية لإنجاح أي مشروع إصلاحي من خلال الاهتمام بالمكون البشري.
وذكر بلكوش أن هذا الدليل الذي تم إطلاقه، يهدف إلى تعزيز قدرات مديري ومسؤولي المؤسسات السجنية في مجال معاملة السجناء والوقاية من التعذيب، مضيفا أنه من أجل ذلك سيتم تنظيم 4 ورشات تكوينية على المستوى المركزي بمركز تكوين الأطر بتيفلت التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون، بجانب تنظيم أربع دورات تكوينية جهوية ودورة تكوينية متقدمة، إضافة إلى لقاء تحسيسي موجه لعموم القطاعات والفاعلين المعنيين بالموضوع على المستوى الحكومي والمدني.
تعليقات (0)