- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
- 15:21إدانة إمام هتك عرض قاصرات بورزازات
- 15:04تقرير أمريكي يتوقع حسم نزاع الصحراء المغربية في عهد ترامب
- 14:43البنك الدولي يحذر من تفاقم ضعف الأمن الغذائي في المغرب
- 14:36هذا ماقاله ماكرون عن استضافة المغرب كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس
تابعونا على فيسبوك
مكتب الفوسفاط يحدث شركتين للطاقة النظيفة
يعتزم المكتب الشريف للفوسفاط، إحداث شركتين جديدتين وذلك في إطار استراتيجيته المهتمة بتحديات المناخ والتي يطمح من خلالها إلى الحد من إنتاج الكربون في جميع أنشطته الصناعية.
ومنحت الحكومة الضوء الأخضر لمكتب الفوسفاط، من أجل إحداث الشركتين ضمن مرسومين صدرا في الجريدة الرسمية عدد 7136 المنشورة الأسبوع الجاري؛ وستحمل الشركة الأولى اسم OCP GREEN WATER في شكل شركة مساهمة ذات مجلس إدارة برأسمال يبلغ 3.8 مليارات درهم، يتمثل نشاطها الرئيسي في إنتاج وتسويق المياه غير التقليدية للإستخدام الصناعي ولتزويد مناطق الجديدة وآسفي بالمياه الصالحة للشرب.
ويروم المشروع تأمين إمدادات المياه للإحتياجات الصناعية وتعزيز دور المكتب في تنفيذ السياسات العمومية في القطاعات الإستراتيجية وتعزيز خبرة ومعرفة المجمع في مجالات المياه والطاقات الخضراء. ويتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج والتزويد بالماء الصالح للشرب والمياه الصالحة للإستخدام الصناعي حوالي 85 مليون متر مكعب سنة 2023، وحوالي 110 ملايين متر مكعب سنويا في أفق سنة 2026.
أما الشركة الثانية، ستحمل اسم "OCP GREEN ENERGY" في شكل شركة مساهمة ذات مجلس إدارة برأسمال يبلغ 1.4 مليارات درهم، متخصصة في إنتاج وتسويق الطاقات المتجددة لمد المجمع بالطاقة النظيفة لإنتاج المياه غير التقليدية الصالح للشرب وللإستخدام الصناعي. وستمكن هذه الشركة من تحقيق هدف محايدة الكربون وتقليص الكلفة الطاقة للمجمع وتعزيز خبرته ومعرفته في مجالات الطاقة الخضراء.
المرحلة الأولى سيتم فيها إنتاج طاقة بقوة 30 ميغاواطا في أفق الربع الأخير من سنة 2023 على مستوى مدينة بنجرير ستخصص لتعبئة شركة "OCP GREEN WATER" بالطاقة النظيفة. كما يتوقع إنتاج طاقة بقوة 202 ميغاواط مثبتة ما بين موقعي خريبكة وبنجرير لتغطية احتياجات مناجم خريبكة والكنتور والعجز على مستوى التزويد بالطاقة الكهربائية بالمركب الكيماوي بآسفي.
تعليقات (0)