- 13:26حجز 20 طن من الأكياس البلاستيكية بأولاد التايمة
- 13:15ندوة صحفية للجنة الإشراف على انتخابات المكتب المغربي لحقوق المؤلف
- 13:02الدرك الملكي يسجل زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
- 12:48مطالب برلمانية بالتحقيق في اختلالات مشروع إصلاح طريق بجماعة المكرن
- 12:33تأييد حبس المتابعين في قضية “تصرفيقة قائد تمارة”
- 12:14لزرق يكتب: "ديمقراطية الفساد" تتحول من ممارسات لا أخلاقية لحقوق شعبية
- 12:07افتتاح وحدة جديدة لتصنيع الألبسة بسلا
- 11:41الرباط تحتضن أول مكتب بأفريقيا للأمم المتحدة للسياحة
- 11:22طلبة ENSA بوجدة يردون على اتهامات "تزوير الشواهد"
تابعونا على فيسبوك
مقتل قاصر مغربي يشعل غضب مغاربة إيطاليا
هزت جريمة مروعة أوساط الجالية المغربية بإيطاليا، بعد مقتل الشاب القاصر معطي مبكر، ذو السبعة عشر عامًا، وهو ابن لأب مغربي وأم إيطالية، أول أمس الأحد، في منطقة "كامبي بيزنسيو". الحادثة التي لا تزال تلفها الكثير من علامات الاستفهام، دفعت الجالية للمطالبة بتكثيف الجهود الأمنية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفقًا لموقع Today الإيطالي، تعرض معطي، وهو من أصول مغربية وإيطالية، لخمس طعنات قاتلة في الساعات الأولى من الصباح. وتم العثور على جثته ملقاة على الأرض بواسطة أحد سائقي التوصيل الذي بادر بالاتصال بالإسعاف، إلا أن الموت كان قد سبقه.
وأوضحت التقارير أن الجريمة وقعت عند الساعة الخامسة والنصف صباحًا في شارع "تينتوري"، قرب ملهى ليلي يعتقد أنه شهد مشاجرة بين الضحية ومجموعة من الشباب قبل الحادثة. وتشير الروايات الأولية إلى أن معطي كان بمفرده ينتظر الحافلة عندما هاجمته مجموعة مسلحة بسلاح لم يُعثر عليه بعد.
كاميرات المراقبة في المنطقة كشفت مشاهد مثيرة، أظهرت مجموعة من الأشخاص يركضون مبتعدين عن موقع الجريمة، بينما كان أحدهم يصرخ "اركض، اركض"، مما يعزز فرضية الفرار بعد ارتكاب الفعل. و تعمل السلطات الإيطالية على تحليل التسجيلات من كاميرات متعددة، منها كاميرات تابعة لبنك ومتاجر قريبة، في محاولة لفك لغز الجريمة التي لا تزال تفاصيلها طي الكتمان.
وقد أثارت الحادثة صدمة عميقة بين أفراد الجالية المغربية، الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من غموض التحقيقات، مؤكدين أن الجريمة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب المغاربة في المجتمعات الأوروبية. وطالبوا السلطات بتقديم الجناة إلى العدالة، معتبرين أن معطي كان ضحية لواقع معقد لا يزال يضغط على الأجيال الشابة من أصول مهاجرة.
تعليقات (0)