- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
مقاطعة وجبات التغذية بمستشفى بني ملال تدخل يومها العاشر
تواصل الأطر الصحية المداومة بالمستشفى الجهوي لبني ملال مقاطعتها للوجبات الغذائية المقدمة من الشركة المسؤولة عن تسيير المطبخ، وذلك لليوم العاشر على التوالي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الوجبات المهينة" التي تفتقر إلى الجودة والكمية المناسبة.
وفي هذا السياق، أوضح المكتب النقابي للمركز الاستشفائي، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، أن الوضع لم يشهد أي تحسن سواء في كمية أو نوعية الطعام المقدّم، مؤكدًا غياب أي حوار مع المحتجين. كما أشار إلى أن "نقصًا يوميًا في الوجبات، تجاوز نصف الكمية المقررة، يطغى على واقع الأطر الصحية المداومة في المستشفى".
في بيان استنكاري، أفاد المكتب أن "موظفي الحراسة بالمستشفى يعانون منذ بداية شهر رمضان من سوء معاملة الشركة المسؤولة عن المطبخ، التي تتجاهل حقوقهم في الحصول على تغذية لائقة، تلائم الكلفة المالية المخصصة من المال العام، وتتناسب مع روح الشهر الفضيل، حيث يُجبر هؤلاء الموظفون على تناول وجبات الإفطار في مواقع العمل بعيدًا عن منازلهم وأسرهم".
وأشار البيان إلى أنه "رغم مقاطعة الموظفين للوجبات الغذائية الهزيلة، التي لا ترقى إلى مستوى كرامتهم وحقوقهم، والتي تقل بكثير عن الميزانية المخصصة لهذه الوجبات، إلا أن إدارة المستشفى لم تتخذ أي خطوة إيجابية. بل على العكس، اتخذت إدارة المستشفى قرارًا استفزازيًا بوقف إعداد الوجبات في يوم الأحد 9 مارس، قبل أن يتم استئنافها في نفس اليوم، عقب احتجاج تلقائي نظمته الأطر الصحية داخل المستشفى".
وأضاف البيان أنه "رغم استئناف تقديم الوجبات، فإن الوضع لم يتحسن، إذ لم يتم تعديل الكميات أو تحسين نوعية المكونات، بل بدأت الوجبات تتقلص تدريجيًا، حيث لم تُقدّم سوى 14 وجبة من أصل 38 أو 39 وجبة كانت مخصصة للفطور والعشاء والسحور".
ورغم الشكاوى الفردية والجماعية، والاحتجاجات التلقائية والنقابية، والمراسلات الموجهة إلى إدارة المستشفى ومديرها، فضلاً عن مخاطبة الجهات المعنية، مثل المدير الجهوي لوزارة الصحة والمندوب الإقليمي، لم يتم فتح حوار مع المحتجين أو تحسين وضع التغذية.
في هذا السياق، جدد المكتب النقابي للمستشفى الجهوي لبني ملال، التابع للجامعة الوطنية للصحة، تضامنه الكامل مع الموظفين المتضررين من التغذية الهزيلة، معبرًا عن استنكاره الشديد للتعامل اللامسؤول من إدارة المستشفى. كما طالب بتحسين الوجبات وتعويض الموظفين عن الأضرار التي لحقت بهم خلال هذا الشهر الكريم.