- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
مطالب لرئيسة البيرو بإصلاح الأعطاب التي ألحقها سلفها بالعلاقات مع المغرب
قالت يومية "لاراثون" البيروفية، في مقال لها بعنوان "البيرو والمغرب، علاقة أفسدتها عوامل إيديولوجية"، إن رئيسة البيرو الحالية "دينا بولوارتي"، مطالبة بإصلاح الأعطاب التي ألحقها سلفها، الرئيس السابق "بيدرو كاستيلو"، بالعلاقات مع المملكة المغربية.
وأكدت "لاراثون"، أن الرئيسة "بولوارتي" مازالت لم تقم بإصلاح الأضرار التي ألحقها سلفها بالعلاقات مع المغرب، مشيرة إلى أنه يتعين عليها، وبشكل مستعجل، اتخاذ قرار بهذا الشأن دون الإرتهان إلى مواقف إيديولوجية لطالما ألحقت الكثير من الأضرار بالعلاقات الدولية.
وأضافت الصحيفة البيروفية، أن الخارجية البيروفية تعلم أن "الجمهورية الوهمية" كيان شبح لا وجود له على أرض الواقع ولا يتوفر على شروط ومقومات الدولة وفقا للقانون الدولي. مشددت على أن الكيان الوهمي ليس عضوا في الأمم المتحدة، وقضية الصحراء مطروحة بين يدي الأمم المتحدة، مذكرة بأن الموقف التقليدي للبيرو كان دائما موقف الحياد الإيجابي.
واعتبرت أن البيرو بإعادة العلاقات مع كيان لا وجود له تكون قد لجأت إلى لعبة "الروليت الروسية"، لتدمير علاقات تقليدية جيدة ولمعاكسة الوحدة الترابية للمغرب، موضحة أن هذا التدهور في العلاقات تسبب فيه على الخصوص الرئيس السابق "كاستيلو"، المعزول من قبل البرلمان والمعتقل بتهمتي التآمر والتمرد، وذلك لإعتبارات أيديولوجية محضة، وضد مصالح البيرو نفسها تم إفساد العلاقات الجيدة مع المغرب.
وذكرت اليومية ذاتها، بأن مجلس الأمن يدعم منذ أكثر من 15 عاما مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية واصفة إياه بـ"الجدي والواقعي وذي المصداقية". مضيفة أنه في الوقت الذي تتوالى فيه الإعترافات بمغربية الصحراء سواء من الولايات المتحدة وإسرائيل بالاضافة إلى تأييد إسبانيا للحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، وفتح عشرات الدول لقنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة، نسجل أن البيرو تسبح عكس التيار.
وشددت على أن المغرب سبق له وأوضح الأمور: الدول الصديقة هي تلك التي تحترم وحدة أراضيه وتدعم قضيته الوطنية، مبرزة أن المملكة دولة مؤثرة للغاية في العالم العربي والإفريقي كما أنها حليف للغرب، وبلد مستقر وديمقراطي في المنطقة، ومشهود له دوليا بحنكته ونجاعته في التصدي للإرهاب. وتساءلت في الختام حول ما إذا كانت البيرو ستبادر إلى إصلاح كل هذه الأضرار والإحتفال مع المملكة العام المقبل بـ60 عاما من العلاقات الدبلوماسية، لتؤكد أنه "بصرف النظر عن ذلك، يظل أهم شيء هو أن المغرب يستحق الإحترام".
يذكر أن الكونغرس البيروفي، قد قرر شهر أبريل الماضي، إحداث "مجموعة دعم وتأييد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي" بهدف دعم الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، باعتباره الحل "الوحيد والأوحد" لهذا النزاع الإقليمي وتحسيس السلطة التنفيذية في البيرو بأهمية هذا المقترح.