- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية لـ"لفتيت" بالكشف عن تدابير الحد من ظاهرة التسول
راسل "إدريس السنتيسي"، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، للإستفسار حول سبل الحد من ظاهرة التسول.
وقال "السنتيسي"، في سؤال كتابي، إن المدن المغربية تعرف انتشار ظاهرة التسول، وخاصة المدن السياحة، الأمر الذي يخدش صورة البلد إزاء السياح الأجانب. مضيفا إذا كانت الظاهرة لا تخلو من أسباب وعوامل ذات علاقة بارتفاع منسوب الفقر، فإن ما يتم تداوله هو أن البعض أصبح يتخذها حرفة مدرة للدخل، باختلاق عاهات أو تسخير أطفال أو ابتداع طرق للتسول في الشوارع والساحات العمومية وعند الإشارات الضوئية.
وتساءل رئيس الفريق الحركي، عن التدابير المزمع اتخاذها للحد من هذه الظاهرة التي تشمل بعض الأجانب أيضا، وإيواء المعوزين بمراكز الرعاية الإجتماعية، وفي المقابل مساءلة الأشخاص الذين يتخذون التسول حرفة.
وكان وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، قد قال في جواب على سؤال تقدم به البرلماني "خالد السطي" عن نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن المصالح الأمنية بتنسيق مع السلطات المحلية، لمكافحة ظاهرة التسول خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 31 ماي 2023، أسفرت عن تسجيل 14324 قضية متعلقة بظاهرة التسول تم بموجبها إيقاف 15908 شخصا.
وشدد "لفتيت"، على أن مصالح الوزارة تولي أهمية قصوى لمحاربة ظاهرة التسول نظرا لإنعكاساتها السلبية على الإحساس بالأمن لدى المواطنين الذين يتأذون من أنشطة التسول ومن السلوكيات العدوانية لبعض المتسولين، فضلا عن استغلال الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة في هذا النشاط وتشويه المنظر الجمالي للشارع العام بمختلف مدن المملكة.
ولفت وزير الداخلية، إلى أن وزارته تقوم بتسخير كل الوسائل المادية والبشرية وتوفير التغطية الميدانية بالكاميرات لمحاربة هذه الظاهرة، وكذا تحسيس العناصر الأمنية بالطابع المتشعب لهذه الظاهرة التي يتقاطع فيها الجانب الإصلاحي المتعلق بالأحداث والأطفال الموجودين في وضعية صعبة، وكذا الجانب الزجري الخاص باستخدام الأطفال في التسول وفي أفعال منحرفة أخرى.