- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
- 20:00الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
- 19:23الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
تابعونا على فيسبوك
مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في ندوة الشيخ زايد
في رسالة وجهها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء 27 نونبر، إلى المشاركين في ندوة الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات المغربية الإماراتية، التي تنظم تحت الرعاية الملكية السامية، بتعاون بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وأكاديمية المملكة المغربية، إحياء للذكرى المئوية الأولى لميلاد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تلاها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد؛ أعرب جلالته عن عميق تقديره لهذه المبادرة، التي تخلد ذكرى هذا القائد العربي الكبير، والذي ساهم، بما كان يتحلى به من حكمة وتبصر، في ترسيخ أواصر الأخوة المغربية الإماراتية، وفي توطيد الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
وأكد جلالة الملك، أنها بالفعل، ذكرى جديرة بأن يخلدها البلدان الشقيقان، المغرب والإمارات، لما يجمع بينهما من علاقات تاريخية، وضع أسسها المتينة، والدنا المنعم، صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وصاحب السمو الشيخ زايد، رحمه الله. فالمغرب، ملكا وشعبا، يحتفظ بأصدق مشاعر التقدير لهذا القائد الجليل، ولأسرته الأميرية الكريمة، التي ظلت وفية لما يجمعها بأسرتنا الملكية وبالمغرب، من عهود الأخوة والوفاء.
وأضافت الرسالة الملكية، أن قائدي البلدين، انطلاقا من الإيمان القوي بوحدة المصير، وبضرورة التضامن بين البلدان العربية، عملا بصدق وإخلاص، على توفير شروط العمل الثنائي والعربي المشترك، لمواجهة التحديات، التي تقف أمام شعوبنا... إن مواصلة العمل المشترك اليوم، للإستمرار في تعزيز هذه العلاقات المثالية، هو خير تعبير عن الوفاء للعهد الذي كان يجمع الشيخ زايد والحسن الثاني، رحمهما الله. وهي مناسبة أيضا لأجدد لأخي الكريم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ولأخي العزيز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرصي القوي على السير في نفس الطريق، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين.
وكان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قد أعرب خلال هذه الندوة عن تأييد بلاده للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على الصحراء.