- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
مصرع ستيني في حريق بواحة قرب الرشيدية
لقي شخص مصرعه أثناء محاولته إخماد حريق شب بواحة نخيل بقصر أولاد عيسى بجماعة أوفوس، على بعد عشرين كلم من مدينة الرشيدية.
الراحل يدعى قيد حياته "ب.ر" ويبلغ من العمر 68 سنة، وتم العثور عليه ميتا بعد السيطرة على الحريق، وبيده سعفة نخل وعليه آثار دخان وبعض الحروق، حيث كان من بين السكان المحليين الذين ساهموا في إخماد النيران.
الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الخامسة مساء أمس، بواحة أولاد عيسى التابعة ترابيا لجماعة أفوس إقليم الرشيدية، خلف عددا محدودا من الخسائر المادية، بعدما ساهمت الساكنة المحلية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية في إخماده بعد 4 ساعات.
وساهمت رياح جافة وطقس حار تجاوزت درجة حرارته الأربعين، في انتشار الحريق، إلى جانب عدم تنظيف الواحات من جريد النخل اليابس المسمى أيضا "أعشاش النخيل"، والذي كانت تستعمله ساكنة الدواوير في الأفرنة قبل غزو قنينات الغاز.
وكانت جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، قد نظمت ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية تاسع غشت الجاري بالرشيدية، قافلة للتحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات.
الحملة نظمت بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبتعاون وتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الإقليمية للفلاحة، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات، والمديرية الإقليمية للبيئة، ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وفعاليات جمعوية.
هذه القافلة تأتي في سياق التدابير والاجراءات الوقائية من مخاطر الحرائق وما تخلفه من آثار سلبية على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي لواحات الجنوب الشرقي.
وتستهدفهذه القافلة التحسيسية "عموم المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية بغية تحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر الحرائق والسبل الكفيلة بالمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الواحات وتنميتها".
وأطر فعاليات هذه القافلة "فريق من المنشطين المختصين، وذلك عن طريق ورشات تطبيقية وتكوينية بالاعتماد على وسائل بيداغوجية حديثة".
واستجوبت القافلة التحسيسية مختلف قصور واحة زيز مسكي وواحة أوفوس، من خلال الوحدة المتنقلة التي أطلق عليها اسم "لنحمي واحاتنا"، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بالتجهيزات والوسائل اللوجستية التي استعملها الجمعية في حملاتها للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة وحماية المناطق الواحية.