- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
مشروع موقف سيارات بـ"بارك المحمدية" يثير سخط جمعيات بيئية
عبرت عدد من الجمعيات البيئية بمدينة المحمدية عن “كلّ عبارات الرفض والحسرة” لقرار مجلس جماعة المحمدية، الناتج عن الدورة الاستثنائية بتاريخ 12 يوليوز 2024، والذي خلص إلى المصادقة على مشروع شراكة بين جماعة المحمدية وباقي الشركاء لتهيئة واستغلال موقف تحت أرضي للسيارات بساحة مولاي الحسن (بارك المحمدية).
ويتعلق الأمر بكل من جمعية زهور للبيئة والتنمية المستدامة بالمحمدية ونادي الطلبة الخضر وجمعية “لاسييسطا” لحماية البيئة وائتلاف جمعيات ساحل المحمدية وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع المحمدية و”association initiative climat” وجمعية فضاء انطلاقة “Espod”، وجمعية التقاعد بالمغرب و”Fondation Greetech”.
وأوضحت الجمعيات، في بيان مشترك لها، أن “حديقة مولاي الحسن تعتبر جوهرة طبيعية وتاريخية في قلب مدينتنا، تُغنيها المياه الجوفية الوفيرة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن السطح. ونرى أن تنفيذ هذا المشروع لن يؤدي فقط إلى فقدان هذه المياه الثمينة؛ بل سيتسبب أيضا في دمار الأشجار المعمرة التي تضيف للحديقة سحرها الفريد وجمالها الأخاذ”.
وأضاف البيان: “نحن نرى كجمعيات بيئية أن الحفاظ على هذه المساحات الخضراء يجب أن يكون في مقدمة أولوياتنا، وتحويل هذه الحديقة إلى مرآب سيشكل اعتداءً صارخاً على البيئة وعلى تراثنا الطبيعي، ويهدد بفقدان جزء ثمين من ذاكرة مدينتنا ومنظومتها البيئية خاصةٌ ونحن نعيش تقلصاً كبيراً على مستوى المساحات الخضراء”.
ودعا البيان “جميع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذا القرار الجائر، والبحث عن بدائل تحقق الأهداف المنشودة دون المساس بالبيئة أو الإضرار بالأشجار والمياه الجوفية”.
وأكد أن “هناك العديد من الحلول المستدامة التي يمكن اعتمادها بدلاً من التضحية بمثل هذا المكان الغني بالموارد المائية والجمالية والتاريخية”. مبرزا: “نحن في جمعياتنا، نؤكد استعدادنا التام للتعاون والعمل مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حلول بيئية ومستدامة. ولن ندخر جهدا في حماية هذه الحديقة التاريخية وضمان بقائها للأجيال القادمة لتستمتع بجمالها وتستفيد من فوائدها المنظرية”.
تعليقات (0)