- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
تابعونا على فيسبوك
مدينة بنجرير تحتضن منتدى حول "الذكاء الاصطناعي" بدعم من مايكروسوفت
تعقد اليونسكو وجامعة محمد الخامس بوليتكنك يومي 12 و13 دجنبر الجاري في مدينة بنجرير، منتدى بشأن الذكاء الاصطناعي لاستعراض الفرص والتحديات المتعلقة بهذه الابتكارات التكنولوجية في السياق الأفريقي.
وحسب بلاغ صحفي، فإن المنتدى يأتي جراء الواقع الفعلي للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، وهناك شواهد عديدة على ذلك، ومنها مثلا الدعم المدرسي الذي بات يقدم عبر الهواتف الذكية والتطبيقات التي تتيح رصد ومراقبة تنفس المواليد الجدد في مستشفيات الولادة، وحاضنات الإبتكارات التكنولوجية.
وبالرغم من الفروق الكبيرة القائمة بين الدول، إلا أن معظم الدول في القارة الأفريقية تستفيد اليوم بالكامل من شبكة الهواتف المحمولة.
واقترن تعميم الإنتفاع بالهواتف الذكية تطوير العديد من التطبيقات التي تساعد في حل مشاكل من الحياة اليومية أكان ذلك في مجال الصحة أم التربية أم الثقافة أم البيئة.
ولكن لا تزال هذه المبادرات محدودة، إذ تثير مثل هذه التطورات، سواء في أفريقيا أو في مناطق أخرى من العالم، جملة من القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام البيانات الخاصة، وحرية التعبير، ومفهوم المسؤولية. وعليه، ثمة تساؤلات أيضا عن الأثر الاجتماعي لهذه التكنولوجيات التي يمكن أن تقوم ببعض بمهام كان الإنسان يقوم بها حتى الآن.
ويستعرض المنتدى، المنظم بدعم من مايكروسوفت، جميع هذه الإشكاليات الآنفة الذكر، وسيفتتح وزير التربية الوطنية "سعيد أمزازي"، والمديرة العامة لليونسكو "أودري أزولاي"، ورئيسة المؤتمر العام لليونسكو "زهور العلوي"، المنتدى الذي ستستمر أعماله لفترة يومين.
وسيشارك فيه عدد من الوزراء وممثلين عن القطاع الخاص وخبراء وباحثين وممثلين عن منظمات دولية ووطنية ومنظمات غير حكومية وأطراف فاعلة في المجتمع المدني قدموا من مختلف مناطق العالم.