- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مدينة الرباط تعتمد مخططا محينا لتدبير تراثها الثقافي
اعتمدت مدينة الرباط مخططا محينا لتدبير تراثها، وذلك بعد إطلاق عملية تحديث هذا المخطط، تحت شعار "الرباط، العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية، تراث مشترك".
وتم إطلاق عملية تحيين مخطط تدبير التراث بالعاصمة، خلال اجتماع نظمته مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، كريم تاجموعتي، أن المؤسسة قامت خلال مجلس إدارتها الأخير بإعادة النظر في نظامها الأساسي من أجل ضمان استدامة ونقل القيم التاريخية والمعمارية والفنية والمجالية، المادية منها وغير المادية المتأصلة في التراث الثقافي للرباط.
واعتبر أن "تطوير مدينة مثل الرباط لا يمكن أن يتم إلا من خلال الاستناد إلى تاريخها مع مراعاة تراثها الثقافي سواء كان ماديا أو غير مادي، ومن ثم الحاجة لحمايته والمحافظة عليه".
من جهته، سجل رئيس مجلس جماعة الرباط، محمد صديقي، الغنى الثقافي والتراثي للعاصمة، خاصة مختلف المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، مشيرا في هذا هذا الصدد، إلى الحاجة لتثمين القيمة التاريخية لمدينة الرباط وإعادة رونق جماليتها المعمارية.
من جانبه، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، أهمية مخطط تدبير الرباط الهادف إلى إبراز القيم العالمية للتراث الثقافي للعاصمة، والتي تشكل رافعة أساسية ضمن النموذج التنموي الجديد.
وأبرز الفردوس أيضا أن مدينة الرباط، المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، تحتل مكانة هامة ضمن مخطط إنعاش السياسة السياحية والثقافية وفي مجال البحث العلمي والاقتصادي بالمملكة.
من جهتها، قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، إن هذا الحدث يتيح فرصة للتشاور مع مجموع الفاعلين المعنيين، بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها من أجل الانخراط في حماية التراث، معتبرا أن التراث التاريخي لا يشكل فقط غنى ثقافيا ولكن أيضا خبرة عريقة ويندرج ضمن أهم محاور التنمية التي يقوم عليها مخطط إنعاش الاقتصاد المغربي.
وحسب مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالرباط وممثلة اليونسكو بالمغرب، غولدا الخوري، فإن لجنة التراث العالمي كانت قد قررت إدراج المآثر التاريخية للعاصمة ضمن لائحة التراث العالمي على أساس شهادات استثنائية تشكل تجسيدا لرؤية التهيئة والتنمية الحضرية.
وقالت "من خلال إحداث مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، فإن المغرب يعبر عن التزامه لفائدة هذا الهدف الكوني"، مضيفة أن هذا التراث الحضري يمثل مكونا أساسيا ضمن التراث الوطني.
وقد جمع اللقاء مجموع الفاعلين المعنيين بالمحافظة على التراث، خاصة من ممثلي المجتمع المدني والمنظمات المهنية والقطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي والبحث.