- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
مجلس النواب.. المصادقة بالأغلبية على تصفية مالية 2022
عقدت لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب يومه الجمعة 05 يوليوز الجاري، اجتماعا صادقت خلاله بالأغلبية على مشروع قانون التصفية رقم 09.24 المتعلق بتنفيذ قانون المالية لسنة 2022، وذلك بموافقة 10 نواب، فيما عارضه نائب واحد.
وبالمناسبة، أكد "فوزي لقجع"، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحكومة حرصت على تقليص المدة الفاصلة بين المصادقة على قانون المالية وإيداع قانون التصفية إلى أبعد الحدود.
وأضاف "لقجع"، أن هذا المسار بلغ قدرا كافيا من النضج ليمكن في المستقبل من تقديم مشروع قانون التصفية في السنة الموالية لقانون المالية. وأبرز أن هذا الإنجاز هو نتاج العمل المتواصل والتعاون الفعال بين وزارة الاقتصاد والمالية والمجلس الأعلى للحسابات والبرلمان، مشيدا بالإهتمام الكبير للمؤسسة التشريعية بمناقشة مشاريع قوانين التصفية وحرصها المتواصل على التصويت عليها ضمن آجال معقولة.
وأشار الوزير المكلف بالميزانية، إلى أن إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية يقترح تقليص هذه الآجال قبل شهر دجنبر من السنة الموالية للسنة المالية المعنية في أفق التقليص التدريجي للآجال إلى غاية شهر يونيو، وتأطير دراسة مشروع قانون التصفية والتصويت عليه على مستوى البرلمان ضمن مدة شهر كامل بعد التوصل به، مؤكدا انفتاح الوزارة على مقترحات المؤسسة التشريعية للمضي قدما في مسار التعاون المؤسساتي المشترك المفضي إلى إصلاح القانون التنظيمي.
وأفاد الوزير، بأن المسلسلات الإصلاحية والتنموية بطبيعتها تقتضي تراكم التجارب على امتداد الولايات الحكومية المتعاقبة، مشيرا إلى أن الحكومة تواصل مسار الإصلاحات التي تهم مجموعة من المجالات كتوسيع الوعاء الضريبي وإصلاح المقاصة والتأسيس بشكل تراكمي للدعم الاجتماعي المباشر وغيرها من المشاريع التي تعزز المسار التنموي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجل أن التمويلات المبتكرة تُعد خيارا اقتصاديا استراتيجيا وتراكميا "لا تراجع عنه" ويتم ضمن إطار القانون، لافتا إلى أن هذه التمويلات جلبت لخزينة الدولة مداخيل مهمة بلغت قيمتها 105 ملايير درهم. وخلص إلى أن تلك الاعتمادات التي فتحتها الحكومة بقيمة 2،45 مليار درهم جاءت لتسوية متأخرات ترقيات تعود إلى سنة 2020 والتي همت قطاع التعليم (ملياري درهم) وقطاع الصحة (320 مليون درهم) وقطاع الداخلية (50 مليون درهم) إلى جانب قطاعات أخرى.