- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
مجلس المنافسة يحقق في أسباب ارتفاع أسعار "الدجاج"
قرر مجلس المنافسة فتح تحقيق حول سوق الدواجن بهدف فحص الوضع التنافسي في السوق ودراسة الممارسات التجارية التي قد تساهم في زيادة أسعار الدواجن، كما يشمل التحقيق أيضًا أسواق الأعلاف المركبة والكتاكيت ذات اليوم الواحد باعتبارها أسواقًا مرتبطة بالقطاع.
وجاء فتح التحقيق حسب بلاغ صادر عن مجلس المنافسة، استجابةً للشكاوى المتزايدة من مربي الدواجن الذين يواجهون ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف الإنتاج، حيث تمثل الأعلاف المركبة 75% من تكلفة إنتاج الدواجن، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار الأعلاف تؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج، مما يرفع أسعار الدواجن في الأسواق.
كما شملت الزيادة في الأسعار أيضًا الكتكوت ذي اليوم الواحد، والذي يعد من المدخلات الأساسية في إنتاج الدواجن، حيث ارتفعت أسعاره لتنتقل من 5 دراهم قبل ثلاث سنوات إلى 14 درهمًا هذا العام، ما يشكل عبئًا إضافيًا على المربين الذين يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف الإنتاج.
وأضاف البلاغ أن اختلال التوازن بين أسعار الدواجن في المزارع وأسعارها في الأسواق أدى إلى زيادة الضغط على السوق، حيث يبيع المربون الدواجن بأسعار منخفضة نسبيًا في المزارع، بينما ترتفع هذه الأسعار بشكل ملحوظ عند وصولها إلى المستهلك، مما يطرح إشكال غياب الرقابة على السوق، ما يفتح المجال أمام الوسطاء لزيادة الأسعار دون مبرر واضح.
وتابع أن هذه الزيادة في الأسعار تؤثر بشكل مزدوج على كل من المستهلكين والمربين، فمن جهة، يعاني المستهلكون من ارتفاع أسعار الدواجن، مما يجعلها سلعة باهظة الثمن، ومن جهة أخرى، يبيع المربون هذه الدواجن بأسعار منخفضة في المزارع، لا تغطي تكاليفهم، مما يسبب لهم خسائر مالية.
وفي هذا السياق، يهدف التحقيق الذي فتحه مجلس المنافسة إلى دراسة هذه الاختلالات وتحديد ما إذا كانت هناك ممارسات احتكارية أو غير قانونية في أسواق الأعلاف والكتاكيت، وذلك من خلال فحص الهيكل التنافسي في السوق وتحديد مدى تأثير هذه الممارسات على الأسعار، حسب ذات المصدر.
وخلص المجلس إلى أنه يسعى من خلال التحقيق إلى ضمان وجود بيئة تنافسية عادلة تحسن وضع المربين وتخفض الأسعار لصالح المستهلكين، كما يتضمن التحقيق أيضًا تحديد ما إذا كانت هناك ممارسات تجارية تضر بالقطاع وتؤدي إلى زيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وفي نفس السياق، كانت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد طالبت في نوفمبر المنصرم بتدخل مجلس المنافسة للوقوف على مدى احترام الفاعلين في قطاع الدواجن والبيض، للمنافسة الحرة، وعدم تركيز السوق الوطنية للدواجن والبيض، والتحقق من لجوء بعض الفاعلين في هذا القطاع، إلى التواطؤ والتفاهمات والاتفاقات، خدمة لمصالحهم الخاصة، على حساب القدرة الشرائية للمواطنين، بشكل يخالف الدستور ومقتضيات حرية الأسعار والمنافسة.
وجاء ذلك في طلب وجهه رئيس المجموعة، عبد الله بووانو، إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، حيث قال “إن قطاع الدواجن يُعدّ من بين القطاعات المهمة داخل المجال الفلاحي”، مشيرا إلى أنه حقق رقم معاملات بحوالي 32,4 مليار درهم سنة2022، ويعدّ مجالا خصبا للتشغيل وإنشاء المقاولات، ويمكّن من توفير حوالي465 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
تعليقات (0)