- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
مجلة نمساوية: المغرب بوابة دخول أوروبا إلى أفريقيا
سلَّطت المجلة النمساوية النصف سنوية "سوسايتي"، الضوء على مكانة المغرب كـ"بوابة دخول" و"جسر مثالي" بين أوروبا وأفريقيا، بفضل استثماراته في البنية التحتية وأدائه الإقتصادي القوي وسياساته الداعمة للمقاولات.
وكتبت "سوسايتي"، في مقال بعنوان "المغرب: بوابة دخول أوروبا إلى إفريقيا"، أن "الوضع الجيوسياسي وجهود الشركات الأوروبية لتنويع سلاسل التوريد تجعل من المملكة المغربية جسرا مثاليا بين أوروبا وأفريقيا". مُسجلة أن أكثر من نصف الصادرات المغربية (56 بالمائة) موجهة إلى الإتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن المغرب بصدد أن يصبح محورا استراتيجيا لمنطقة شمال أفريقيا والقارة الأفريقية.
وأكدت المجلة النمساوية على مكانة المغرب كـ"رائد في مجال الطاقة الخضراء في أفريقيا"، مُستدلة بالتوقعات العالمية لمؤسسة "ديلويت" بشأن الهيدروجين الأخضر لعام 2023، والتي تبرز المغرب كمرشح رئيسي لإنتاج كبير للهيدروجين الأخضر وكواحد من الدول التي لديها أكبر إمكانيات لتصدير الهيدروجين الأخضر. مشيرة إلى أنه من المتوقع استثمارات "ضخمة" في إطار كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وأفادت بأن "السياحة المغربية تشهد ازدهارا"، لافتة إلى أن المغرب هو البلد الأكثر زيارة في أفريقيا، يليه مصر وجنوب أفريقيا، حيث أن "ثقافته النابضة بالحياة، ومناظره الخلابة وكرم ضيافته جذبت 14،5 مليون سائح في عام 2023، وهو عام قياسي".
وذكرت المجلة ذاتها، أن المغرب هو ثالث سوق تصدير للنمسا في أفريقيا، مشيرة إلى أن المزيد من الشركات النمساوية والأوروبية مهتمة بإقامة وتوسيع وحدات إنتاجها في المغرب نظرا للفرص التجارية الجذابة.
وقال "رودولف ثالر"، المدير الإقليمي السابق لأفريقيا في الغرفة الإقتصادية الفيدرالية النمساوية ومؤلف المقال، إنه "من المنتجات المصنعة إلى الفلاحة، يمكن أن يكون المغرب شريكا مفيدا لمختلف الصناعات الأوروبية".
وأضاف "ثالر"، أنه في نهاية مارس، رفعت مؤسسة (ستاندرد آند بورز غلوبال ريتينغز) النظرة المستقبلية للمغرب من "مستقرة" إلى "إيجابية"، مشيرا إلى "قدرة المغرب على الصمود في وجه العديد من الصدمات خلال السنوات الخمس الماضية مثل جائحة كوفيد-19 والجفاف".