- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
مجلة فرنسية: الجزائر دفعت أموالا طائلة لـ"لوبيات" أمريكا لمهاجمة المغرب
أفادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، في مقال بعنوان "الصحراء.. الهجوم المضاد لمجموعات الضغط الجزائرية بواشنطن"، بأن شبكات الجزائر العاصمة بواشنطن، لم تتوانى عن التحامل على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء.
وقالت "جون أفريك"، إنه "عندما جددت الجزائر عقده لخدمات الضغط في ماي 2020، مقابل مبلغ تقارب قيمته 30 ألف يورو شهريا، لم يكن عنصر مجموعة الضغط "ديفيد كين"، يعتقد بالتأكيد أن إدارة ترامب ستتخذ بعد بضعة أشهر من ذلك، قرارا ليس في مصلحة زبونه، من خلال الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء". مسجلة أن القرار الأمريكي يشكل "من دون شك، خبرا سيئا بالنسبة للجزائر العاصمة، التي يتولى هذا الممارس لخدمات الضغط الأمريكي بالترويج لدورها الإقليمي على مستوى القارة الأمريكية".
وكشفت المجلة الفرنسية، أن مهمة "ديفيد كين" تتمثل في إقناع الأمريكيين بأهمية الجزائر، لاسيما في مجال الدفاع، وتشويه صورة المغرب. مشيرة إلى أن "كين" هاجم ترامب بشكل مفتوح، وكاتب الدولة الأمريكي في الخارجية مايك بومبيو، وجاريد كوشنر، بعد اتخاذ قرار الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء. مؤكدة أن الخلاف بين الجمهوري "ديفيد كين" والرئيس الحالي أضحى مستهلكا؛ حيث يسير على خطى حليفه الرئيسي في الملف الجزائري، مستشار الأمن القومي السابق "جون بولتون"، المقرب من "ديفيد كين"، والذي يخوض صراعا مع ترامب منذ إقالته في شتنبر 2019.
وأوردت أنه "حتى لو لم يكن هو نفسه ممارسا لخدمات الضغط لفائدة الجزائر، فإن جون بولتون لطالما دعم إجراء استفتاء تقرير المصير وشارك في بلورة مخطط "جيمس بيكر" الثاني في العام 2003، الذي نص على تنصيب سلطة مؤقتة مستقلة". كما يمكنه أيضا الإعتماد على دعم سيناتور من أوكلاهوما، هو "جيم إينهوفي"، الذي يعارض أيضا القرار الأمريكي بشأن الصحراء. مسجلة أنه في فبراير 2019، قام هذا السناتور بزيارة الجزائر، حيث إلتقى على رأس وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، برئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، قبل زيارة مخيمات تندوف، لاسيما وأن جيم إينهوفي، هو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهو المنصب الذي يسمح له بإبراز التعاون الدفاعي الجزائري الأمريكي.
و"يبدو من غير المرجح أن يتراجع الرئيس الجديد. فمن وجهة النظر هذه، فإن منتديات جماعات الضغط المعادية لقرار ترامب ليس لها أي صدى". وفق "جون أفريك".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر الجاري، مرسوما رئاسيا، يقضي بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.