Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

متحف مراكش يحتفي بالتراث الأمازيغي المتوسطي

03:33
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
متحف مراكش يحتفي بالتراث الأمازيغي المتوسطي

احتضن متحف إيف سان لوران بمراكش،  ندوة فكرية وحفل توقيع كتاب حول معرض يحمل عنوان "أمازيغ: دورات، زخارف، حلي"، بحضور المهندسة المعمارية والأنثروبولوجية سليمة ناجي، المندوبة المشاركة للمعرض، وعدد من المهتمين بالفن والتراث.

ويُعرض هذا العمل الفني والثقافي، الممتد من 30 أبريل إلى 2 نونبر 2025 بمتحف حضارات أوروبا والمتوسط بمرسيليا، أكثر من 150 قطعة فنية وأثرية، ضمنها مقتنيات من متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية التابع لمؤسسة حدائق ماجوريل. ويشكل المعرض رحلة بصرية وإنسانية تعبر ضفتي المتوسط، تمزج بين التراث العريق والتعبير المعاصر، وتتيح للزوار فضاءً للتأمل في استمرارية الثقافة الأمازيغية.

وأكد ألكسيس سورنان، مدير متحف إيف سان لوران بمراكش ومتحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية، أن هذا المعرض هو ثمرة خمس سنوات من التعاون بين المؤسستين المغربية والفرنسية، مبرزًا أنه يعكس غنى وعمق الرموز الأمازيغية وما تحمله من دلالات فنية وثقافية. كما شدد على أن هذا التعاون يجسد إرادة مشتركة للنهوض بالتنوع الثقافي وتطوير الحوار بين المهارات التراثية والمقاربات المتحفية الحديثة.

من جانبه، أوضح ميكايل محمد، مدير العلاقات الدولية بمتحف مرسيليا، أن المعرض حقق نجاحًا كبيرًا في فرنسا، إذ استقطب أكثر من 100 ألف زائر، معتبرًا أن هذا الإقبال يعكس اهتمامًا متزايدًا بالثقافة الأمازيغية التي تم تقديمها كـ"ثقافة حية تربط الماضي بالحاضر وتوحد بين حضارات المتوسط".

أما سليمة ناجي، فاعتبرت أن المعرض يقدّم قراءة واسعة للأمازيغية تمتد من جزر الكناري إلى ليبيا، موضحة أن الرموز والزخارف والحلقات الواقية تشكل لغة بصرية متجذرة في عمق الذاكرة الجماعية، ما يجعل التراث الأمازيغي "إرثًا حيًا ومتجدّدًا يواصل إلهام الفنانين والمفكرين عبر العصور".

واختُتمت الأمسية بتوقيع كتاب "أمازيغ: دورات، زخارف، حلي" في لحظة احتفاء بالفن والهوية والذاكرة، أكدت من خلالها مؤسسة حدائق ماجوريل ومتحف مرسيليا التزامهما المتواصل بتثمين التراث الأمازيغي وتعزيز الحوار الثقافي المتوسطي بين الأصالة والحداثة.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو