متابعة.. "البوليساريو" تخرج عن صمتها حول قضية فرار أحد كبار مسؤوليها
بعد التزامها الصمت لعدة أيام خرجت أخيرا جبهة "البوليساريو" الإنفصالية لإثارة قضية القيادي العسكري "محمد حسنة عبد الوهاب"، الذي فر من مخيمات تندوف بالجزائر.
وبحسب ما ذكرته جريدة "الجزائر تايمز"، فإن جبهة "البوليساريو" أبدت استعدادها للصفح عن القيادي الفار في حال عودته إلى المخيمات، علما أنها تتهمه بالإستيلاء على 100 ألف دينار جزائري. مضيفة أن قيادة الجبهة حاولت إقناع عائلة (القيادي في مليشيات الجبهة الإنفصالية) الذي فر من المخيمات منذ حوالي 18 يوما، بلعب دور الوساطة بينها وبينه، من أجل دفعه إلى العودة إلى المخيمات.
وأشارت الصحيفة الجزائرية، إلى أن لجوء الجبهة إلى ذلك يأتي بعد بث أحد أفراد عائلته تسجيلا لمكالمة أجراها معه، على شبكة الأنترنيت، دافع فيها حسنة عبد الوهاب عن نفسه، ونفى أن يكون قد اختلس مبلغ 100 ألف دينار جزائري، حيث قال "إن السجلات موجودة عندهم وعليهم مراجعتها".
وكان حسنة عبد الوهاب، المسؤول عن ملف المساعدات الدولية قبل اختفائه، قد أشار في تسجيل صوتي بعث به إلى أحد أقاربه؛ إلى أن "قيادة البوليساريو هي قيادة لا تعترف بالخسارة"، وأنها "قيادة مفلسة". مؤكدا أنه في عطلة صيفية بموريتانيا، وليس ل"البوليساريو" شئ لديه، ولا لأحد الحق في الإستفسار عن مكان تواجده، أوجهته أو برنامجه، لأنها أشياء تخصه بشكل شخصي.