- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
تابعونا على فيسبوك
ماهي خطة وزارة الصحة الاستباقية لمواجهة جدري القردة؟
جلال الطويل
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أحدث تفشّ لمرض جدري القردة في أفريقيا باعتباره "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليا"، وهي الفئة المستخدمة في الماضي لتفشي الإيبولا وكوفيد-19، وارتفاع حالات الجدري في أوروبا سنة 2022.
وفي هذا الصدد، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف المدن المغربية عن الخطة الاستباقية التي جهّزتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل مواجهة تفشي هذا الوباء العابر للحدود والقارات بطريقة استباقية، لكي لا يتكرر سيتاريو فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكّر رواد المنصات الاجتماعية، خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالخطا الذي ارتكبه برفقة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الثانية لحزب العدالة والتنمية، حين خرجا معا في ندوة صحافية يطمئنون المغاربة بأنه لم تسجل أي حالة لكورونا، داعين المواطنين إلى وضع القناع الواقي والتزام التباعد، وهما اول من خرقاه خلال الندوة (لعثماني وىيت الطالب).
وطالب النشطاء وزير الصحة بخلق لجنة لليقظة والتتبع لهذا الوباء الفتاك، وأيضا لجنة للتواصل مع المغاربة من خلال البرامج التحسيسية والحملات التوعوية بخطورة هذا المرض سريع الانتشار الذي ضرب القارة الإفريقية، مشددين على أن حصول المغاربة على المعلومة بشأن صحتهم حق دستوري ينص عليه الفضل 27 من دستر 2011.
وجدير بالذكر أن عدد من المواطنين الذين تحدث إليهم موقع "ولو"، أكدوا بأن وزارة الصحة وحماية الاجتماعية، لا تتواصل مع المغاربة بالطريقة الصحيحة فيما يخص صحتهم، ليطرح سؤال ملّح على من يمسكون زمام الأمور بهذه الوزارة، "لماذا يتم تهميش الطاقات التواصلية، والكفاءات الطبية كانت تلقى آذان صاغية من قبل المغاربة وتعويضها بمجرد أناس يرددون ما يملى عليهم من بلاغات بلغة خشية؟".