- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
ليبيا تشيد بدور المغرب في دعم استقرارها
عقب مباحثات أجرتها مع "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على هامش أشغال المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة بفاس، أشادت وزيرة خارجية ليبيا "نجلاء المنقوش"، بـ"الدور الإيجابي" للمغرب في دعم عملية الإستقرار في بلادها.
وقالت "المنقوش"، إن "المملكة المغربية دائما ما كان لها دور إيجابي في دعم عملية الاستقرار في ليبيا، ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الليبية، وذلك للمضي قدما والوصول إلى إنهاء القاعدة الدستورية، في أفق تنظيم انتخابات نزيهة وحرة يقبلها الشعب الليبي".
واعتبرت وزيرة خارجية ليبيا، أن "استقرار بلادها من استقرار المنطقة، ولن نستقر بدون دعم جهود إخواننا، سواء في القارة الأفريقية، أو بالدول المغاربية، وكذا في الإتحاد الأوروبي، والإتحاد من أجل المتوسط". معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المنتدى، وأساسا بحاضرة فاس العريقة، حيث يتم الاحتفاء بالحضارة والعراقة، والأصالة، والحديث عن تحالف الحضارات في عالم العولمة.
من جهته، أبرز "بوريطة" أن "مواقف المملكة المغربية من التطورات في ليبيا معروفة، من منطلق الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس، للإستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق"، مؤكدا أن المغرب يتابع كل التطورات التي تشهدها الساحة الليبية، وهي تطورات مشجعة عموما، على اعتبار أنه تم الإبتعاد عن الحلول العسكرية، لصالح تلك القائمة على الحوار واحترام المؤسسات والإشتغال لمصلحة ليبيا ومصلحة الشعب الليبي.
وأضاف الوزير المغربي، أن "المملكة، بتعليمات ملكية، سيقف دائما إلى جانب ليبيا ومؤسساتها، وسيشتغل في إطار مواكبة مجهودات الأمم المتحدة، للوصول إلى انتخابات، تؤدي إلى إنهاء كل هذا النقاش حول مسألة الشرعية"، مبرزا حاجة أفريقيا والمغرب العربي والحوض المتوسطي إلى ليبيا. وخلص إلى أن هذه المباحثات شكلت مناسبة لتجديد التأكيد هذه المواقف، وكذا للتنسيق في ما بين البلدين حول كل القضايا ذات الإهتمام المشترك، سواء داخل جامعة الدول العربية أو الإتحاد الأفريقي أو الإتحاد من أجل المتوسط.