- 10:07توقيف "اليوتيوبرز" صوفيا تايتماترز
- 09:47إضراب وطني لمدة 8 أيام للتقنيين بالمغرب
- 09:34اشتباكات الهند وباكستان تعرقل الرحلات الجوية بين آسيا وأوروبا
- 09:31ترامب يدخل على خط التصعيد الهندي الباكستاني
- 09:05وهبي ينتقد بشدة مدونة السير
- 08:47تفكيك شبكة تهرّب بضائع مسروقة من برشلونة إلى المغرب
- 08:43التصعيد العسكري بين الهند وباكستان: 34 قتيلا في ضربات متبادلة
- 08:26انطلاق عملية استقبال طلبات دعم الصحافة والنشر
- 08:21إسقاط 5 طائرات "رافال" للجيش الهندي
تابعونا على فيسبوك
لهذه الأسباب ارتفعت أثمنة الفواكه
عرفت أسعار الفواكه بمختلف أنواعها ، منذ دخول فصل الصيف ارتفاعا مهولا بالأسواق المغربية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراءها من طرف المواطنين، خاصة الفئات الهشة أو محدودة الدخل، رغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الفاكهة.
السبب الرئيسي في هذا الغلاء راجع بالأساس لإشكالية قلة مياه السقي الفلاحي، وتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي المتفاقم، مما أثّر بشكل مباشرعلى قلة الغلة وضُعف مردودية المحاصيل المعروضة في الأسواق، مما تسبب في خسائر كبيرة للباعة جراء تلف بعض الأنواع الفواكه بسرعة، وذلك في ظل تراجع الإقبال على الفواكه من قبل المواطنين.
كما أن ارتفاع عدد الوسطاء يلعب دورًا أساسيًا في غلاء أسعار الفواكه حيث تُباع الشحنة الواحدة حوال ست مرات في الأسوق قبل أن تصل للمواطن، بحيث أن سعر البطيخ الأحمر ارتفع ثمنه هذا الصيف إلى حوالي 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام بعد أن كان ثمنه يتراوح بين 2.50 و 3 دراهم في أسواق الجملة، أما الموز فقد لامس ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهمًا، مما يزيد من ضرورة القضاء على ظاهرة تعدد الوسطاء للحفاظ على أسعار معقولة، معتبرا أن مقاطعة المنتج ليست حلاً، موضحًا أن الأمر يستوجب العمل على شراء هذا المنتج بسعر معقول.
تعليقات (0)