- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
تابعونا على فيسبوك
لجنة المخدرات الدولية تشيد بجهود المغرب في مكافحة تهريب المؤثرات العقلية
على هامش فعاليات الدورة 67 للجنة المخدرات، التي عقدت بفيينا يوم أمس الجمعة، تم إبراز جهود المغرب في مجال مكافحة تهريب المؤثرات العقلية والمواد ذات التأثير النفساني.
كما تميز هذا اللقاء، الذي نظمته الولايات المتحدة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، بتسليط الضوء على استراتيجية "التوازن والتكامل" التي يتبناها المغرب لمنع ومواجهة التأثيرات الضارة للاستخدام غير القانوني للمواد الاصطناعية والمؤثرات النفسانية.
وفي سياق متصل، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، خلال هذا الحدث، على التحديات التي تواجه المغرب بسبب التهريب الواسع للمواد العقلية والمؤثرات النفسانية. كما أشار إلى الجهود التي بذلتها السلطات المغربية في ضبط واحتجاز أكثر من 8 ملايين قرص في الفترة من 2019 إلى 2023.
وفي إطار الجهود الوطنية لمنع الاستخدام غير القانوني للمواد الاصطناعية، أشار السفير إلى استراتيجية الوقاية من اضطرابات الإدمان وعلاجها التي وضعتها وزارة الصحة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الرعاية الصحية العقلية وتعزيز قدرات الخدمات الصحية والحكومية المعنية، إلى جانب تقليل المخاطر المرتبطة بحقن المواد الكيميائية وتعزيز التعاون والشراكة في مجال مكافحة الإدمان.
وأثنى فرحان على جهود السلطات المغربية في كشف ومنع تهريب المواد الاصطناعية، معتبرا التعاون بين المغرب وشركائه في هذا المجال بمثابة نموذج ناجح. كما أشار إلى ضبط 490 ألف قرص أفيوني اصطناعي في طنجة خلال عام 2021، بفضل المعلومات المقدمة من وكالة الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات.
كما أكد فرحان على أهمية التعاون بين التحالف العالمي لمكافحة تهديدات المواد الاصطناعية ولجنة المخدرات، بالإضافة إلى تعزيز التبادلات والحوار المنتظم مع الهيئات ذات الصلة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها المواد الكيميائية على الصعيدين الوطني والدولي.