- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
تابعونا على فيسبوك
"كوفيد-19".. المغرب يحدث مركزا للأبحاث ومكافحة الأوبئة
بدعم من مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، وقعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومعهد باستور المغرب، على شراكة لإحداث مركز للأبحاث ومكافحة الأوبئة والجراثيم المسببة للأمراض؛ وذلك لتسخير مواردهما ووسائلهما للمساهمة في تطوير القدرة الوطنية على البحث في مجال الفيروسات.
وتتضمن الإتفاقية الموقعة بين الطرفين عدة محاور، مثل إنشاء مركز علم الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض داخل معهد باستور المغرب، للكشف والإنذار واليقظة للتصدي للفيروسات، وكذلك تطوير تقنيات تشخيصية جديدة للكشف المبكر عن الجراثيم المسببة للمرض، وإنشاء مختبر من فئة P3 لتجميع البحوث في علم الفيروسات بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. ويهدف الطرفان أيضا إلى دعم ظهور بيئة مقاولاتية لتقييم نتائج الأبحاث ودعم الصناعة الطبية الحيوية بالمغرب.
وجاء في بلاغ مشترك، أن "توقيع هذه الإتفاقية يندرج في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد 19، إذ يفرض السياق الوطني للأزمة الصحية الحالية، أكثر من أي وقت مضى، تطوير قدرات المغرب في مجال البحث في علم الفيروسات ومكافحة الجراثيم المسببة للأمراض؛ وكذلك في ما يخص اليقظة التي من شأنها أن تساعد على توقع ومواجهة مثل هذه الأزمات". مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق دعوة لمشاريع البحث والتطوير في علم الفيروسات؛ الذي سيتعزز من خلال الإستفادة من قدرات جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومعهد باستور المغرب، ومن خلال منح الفئات المختصة وطنيا ودوليا في هذا المجال فضاء ملائما لإجراء أبحاثها.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، كان قد أشرف شهر مارس 2016 على مستوى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، على تدشين مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والإستوائية، البنية المرجعية ذات البعدين الوطني والدولي.
تعليقات (0)