- 11:43الإتحاد الأوروبي يُجدّد عدم اعترافه بجمهورية الوهم
- 11:27إحباط عملية للهجرة السرية بالعيون
- 11:02توقيف شخصين بابن جرير بسبب تعريضهما لعناصر الشرطة للإهانة وإحداث الفوضى
- 10:55الروائح الكريهة بالقنيطرة تصل البرلمان
- 10:39ليلة استثنائية في اختتام موازين 2025
- 10:26النيابة العامة تكشف تفاصيل توقيف أخ المرحوم الشبلي
- 10:25الحرارة تهدد حقينة السدود المغربية
- 10:12الستاتي يكشف عن موعد "النجم الشعبي"
- 09:52نفاد 600 دواء يثير قلق الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
كأس العالم 2030: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ستطلق تكوينا خاصا للمتطوعين
في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم كأس العالم 2030، التي سيستضيفها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، أعلن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالمالية، عن حاجة المغرب إلى 40 ألف متطوع في مختلف المهن لدعم نجاح هذه التظاهرة العالمية. ولتأهيل هؤلاء المتطوعين، تعتزم الحكومة إطلاق برنامج تكويني خاص تم تصميمه بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P).
وجاء هذا الإعلان خلال لقاء الوزير مع أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، حيث أكد على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه المقاولات المغربية، بغض النظر عن حجمها، في عملية تنظيم هذه التظاهرة الكبرى. وأوضح لقجع أن المتطوعين سيكونون عنصرًا أساسيًا في ضمان سيرورة الحدث بنجاح، حيث ستشمل مهامهم استقبال الضيوف في المطارات، ومرافقتهم وتوجيههم، وتنظيم الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى خدمات المشجعين والعمليات الإعلامية.
ولتحقيق هذا الهدف، تعمل الحكومة بشكل وثيق مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات لتطوير برنامج تكويني مخصص يهدف إلى تعزيز مهارات المتطوعين في المجالات المطلوبة. كما حث الوزير رؤساء المقاولات على الانخراط في هذه الجهود الوطنية لدعم تنظيم كأس العالم 2030، مؤكدًا أن نجاح التظاهرة يتطلب تعاونًا وطنيًا واسعًا.
وأشار لقجع إلى أن التكوين المهني يلعب دورًا محوريًا في تعزيز قطاع تنظيم الفعاليات، داعيًا إلى إصلاح شامل لهذا القطاع لضمان جودة التكوين بدل التركيز فقط على الكم. وقال: "لا يمكننا تطوير قطاعاتنا الأساسية دون تكوين ذي جودة عالية. يتعين علينا إدماج بُعد الجودة في برامجنا التكوينية لمواكبة التحديات المستقبلية".
يُذكر أن المغرب يستعد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، مما يتطلب تعبئة كبيرة على جميع المستويات، بما في ذلك التكوين والتأهيل لضمان نجاح هذه التظاهرة العالمية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة لتنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
تعليقات (0)